الجيش الإسرائيلى يشق محورا جديدا يفصل شرق خانيونس عن غربها.. و94 شهيدا وعشرات المصابين برصاص الاحتلال فى غزة

الأربعاء، 16 يوليو 2025 03:36 م
الجيش الإسرائيلى يشق محورا جديدا يفصل شرق خانيونس عن غربها.. و94 شهيدا وعشرات المصابين برصاص الاحتلال فى غزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، عن وصول 94 شهيداً منهم "7 انتشال" و252 إصابة من جراء العدوان الإسرائيلي إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرة إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.
 
وأفادت الصحة الفلسطينية بغزة بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 58,573 شهيدًا 139,607 إصابات منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
 
وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 حتى الأربعاء، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، 7,750 شهيدًا 27,566 إصابة.
 
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، استكمال شق محور جديد في جنوب قطاع غزة ، يفصل شرق خانيونس عن غربها.
 
وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه، إن المحور الجديد باسم "ماجين عوز" بطول 15 كيلومترا، يهدف للضغط على حركة حماس وحسم لواء خانيونس.
 
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن المحور الجديد "ماغين عوز" يهدف إلى تحويل شرق خانيونس إلى منطقة محتلة على غرار رفح.
 
ووفق مصادر فلسطينية، فإن المناطق الواقعة شرق محور "ماغين عوز" هي عبسان الكبيرة، عبسان الجديدة، بني سهيلا، خزاعة، القرارة، الفخاري، جورة اللوت.
 
بدوره، قال القيادي في حركة حماس ، باسم نعيم،  الأربعاء، إن فتح الاحتلال الإسرائيلي لمحور جديد يفصل شرق خانيونس عن غربها لا يُعد تحوّلًا ميدانيًا كبيرًا، في ظل السيطرة العسكرية الإسرائيلية الكاملة على قطاع غزة ، لكنه يُعد مؤشرًا واضحًا على نوايا الاحتلال طويلة الأمد في البقاء داخل القطاع وعدم الانسحاب.
 
وأضاف نعيم، في منشور عبر صفحته على فيسبوك، أن هذه الخطوة تُكذّب كل ما يروج له الاحتلال في المفاوضات أو عبر الوسطاء بشأن رغبته في إنهاء الحرب، مشيرًا إلى أن مشاركته في العملية التفاوضية تندرج فقط في إطار "تحسين صورته أمام الداخل "الإسرائيلي" وتخفيف الضغط الدولي.
 
وأوضح أن الاحتلال لم يُسلّم أي خرائط جديدة منذ أسبوع، على عكس ما يصرّح به في الإعلام، واعتبر أن الرد العملي جاء اليوم من خلال فتح المحور الجديد الذي يقسم مدينة خانيونس إلى نصفين، في خطوة وصفها بـ"التأكيد العملي على نوايا الاحتلال الاستيطانية".
 
يُشار إلى أن المحور الجديد سيكون امتدادا لعدة محاور أقامها الجيش الإسرائيلي منذ بدء العملية العسكرية على قطاع غزة، وكان من بينها محور نيتساريم الذي فصل مناطق وسط وجنوب القطاع، عند مدينة غزة والشمال، ومحور كيسوفيم - جباليا، ومحور فيلادلفيا - صلاح الدين، ومحور موراج الذي يفصل رفح عن خانيونس.
 
في رام الله، حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من تداعيات الإعلان عن شق محور جديد يفصل شرق خان يونس عن غربها بهدف تقطيع أوصال القطاع وتكريس احتلاله وتعميق الكارثة الإنسانية في صفوف المدنيين الفلسطينيين، ومحاولات حشرهم في مربعات جغرافية تحت شعار (مدن الخيام) غير انسانية تمهيداً لتهجيرهم بالقوة.
 
وأوضحت الخارجية الفلسطينية في بيان لها أن سياسة شق تلك المحاور الضخمة تترافق مع استمرار تدمير واسع النطاق لما تبقى من أبنية ومنازل في قطاع غزة، كما هو حاصل حالياً في وسط وجنوب القطاع، وهو ما أشار له الإعلام العبري بشأن تدمير 70٪ من أبنية القطاع في المتوسط.
 
وشددت الوزارة على أن حكومة إسرائيل تسابق الزمن وتستغل إطالة أمد الحرب للتنكيل بالمدنيين الفلسطينيين وتحويل كامل قطاع غزة إلى منطقة غير قابلة للحياة البشرية على طريق تهجيرهم، أو قتلهم بالجملة كما يحصل يومياً على أبواب ما تسمى بمراكز توزيع المساعدات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة