"اللعب في الدماغ".. وثائقى لـ"المتحدة" يرد على خرافة بناء الكائنات الفضائية للأهرامات

الجمعة، 18 يوليو 2025 09:23 م
"اللعب في الدماغ".. وثائقى لـ"المتحدة" يرد على خرافة بناء الكائنات الفضائية للأهرامات

استعرض الإعلامي أحمد فايق، في برنامجه "مصر تستطيع" المذاع عبر قناة dmc، الفيلم الوثائقي الجديد "اللعب في الدماغ"، الذي أنتجته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، للرد علميًا ووثائقيًا على المزاعم المتكررة حول قيام كائنات فضائية ببناء الأهرامات في مصر.
 
وخلال استضافته لصُنّاع الفيلم، كشف المخرج شريف مصطفى أن هذه المزاعم تُقدَّم عبر أفلام وبرامج غربية بطريقة "مبهرة وجذابة"، تعتمد على مؤثرات بصرية وصوتية وتقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يجعلها قابلة للتصديق لدى الجمهور غير المتخصص، مؤكدا أن الفيلم يرد على هذه الخرافات عبر أدلة أثرية موثقة، من بينها برديات اكتُشفت في البحر الأحمر ووادي الجرف، توثق يوميات بناء الأهرامات على يد مهندسين وعمال مصريين قدماء.
 
كما أوضحت الكاتبة الصحفية مي سمير، كاتبة الفيلم، أن أخطر ما في هذه النظريات هو أن مروّجيها لا يمتلكون أي خلفية علمية أو تاريخية، وعلى رأسهم السويسري إريك فون دانكن، والأذربيجاني الأمريكي زكريا سيتشن، الذي زعم زورًا أنه ترجم نصوصًا سومرية تؤكد مشاركة كائنات فضائية في بناء الحضارات القديمة، وهو ما فنده علماء لغات قديمة أثبتوا بطلان ترجماته.
 
وأكد صُنّاع الفيلم أن العمل مرّ بمراحل تطوير عديدة، بدأت بفيلم قصير ثم تطور إلى نسخة موسعة بعد التعمق في البحث وتوسيع دائرة التوثيق. وأشاروا إلى أن وسائل الإعلام الغربية الكبرى تتبنى بشكل غير مباشر هذه النظريات، بينما تغيب عنها الأصوات العلمية الحقيقية التي توضح الحقائق.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق