الشراكة الاستراتيجية بين مصر والسعودية حجر الزاوية لاستقرار المنطقة
السبت، 19 يوليو 2025 05:06 م
أكد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن العلاقات المصرية السعودية تمثل ملفًا حيويًا للأمن القومي المصري والعربي، مشيرًا إلى أنها شراكة استراتيجية قادرة على إحداث فارق كبير في قضايا المنطقة.
وفي مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أوضح عبد العزيز أن التنسيق بين مصر والمملكة العربية السعودية، بوصفهما أكبر دولتين في المنطقة، هو أساس استقرار الإقليم العربي، وأضاف: "المنطقة لن تستقر إلا بهذا النوع من التعاون العربي".
وأشار إلى أن هذه الشراكة، المبنية على "صداقة وأخوة استراتيجية عبر عشرات السنين"، تهدف إلى بناء مواقف عربية موحدة تجاه التحديات المختلفة، مستشهدًا بالمواقف التاريخية المشتركة للبلدين، مثل الدعم السعودي لمصر في حرب 1973، والدور المصري في حرب الخليج، والدعم السعودي لمصر في 30 يونيو، مؤكدًا أن "الشقيقتين دائمًا في ظهر بعضهما البعض في المواقف الكبرى".
وشدد عبد العزيز على أن التعاون بين القاهرة والرياض ضروري وحتمي في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها الإقليم المضطرب، مؤكدًا أن هذا التلاحم يمنح الموقف العربي "ثقلًا استراتيجيًا" في مواجهة الأزمات في سوريا، واليمن، ولبنان، وغزة، والسودان، وليبيا.
وعلى الصعيد التنموي، لفت إلى وجود تقارب كبير في الرؤى بين البلدين، حيث تسعى كل من مصر والمملكة إلى تحقيق طفرات تنموية كبرى من خلال مشروعات طموحة مثل رؤية السعودية 2030 والمشروع التنموي المصري، مما يفتح آفاقًا واسعة للتعاون الاقتصادي والاستثماري لمصلحة الشعبين.