وأكدت وزارة الأوقاف أن الإرهاب عدو للدين والوطن والإنسانية، وأن كل من اعتمد التطرّف منهجًا والإرهاب وسيلةً وهو مستتر بالإسلام فالإسلام منه براء؛ وأن التحلي بالوعي والتزام وحدة الصف والاصطفاف وراء مؤسسات إنفاذ القانون هو السبيل إلى حماية الوطن ودرء المخاطر عن شعبنا وحاضرنا ومستقبلنا.
ووجهت وزارة الأوقاف علماءها وأئمتها إلى زيادة جهود التوعية والتثقيف، وكشف زيف تلك الجماعات الإرهابية، والتحذير من خطورة الانسياق خلف شعاراتها الخادعة، ومزاعمها الباطلة.
واعلنت وزارة الأوقاف أن جميع أبنائها صفٌّ واحدٌ خلف الدولة المصرية، فإنها تؤكد عزمها المستمر على دعم مؤسسات الوطن، والتصدي بكل قوة للفكر المتطرف، ونشر الوعي الديني الصحيح، وترسيخ معاني الانتماء والوطنية.
واختتمت بيانها بتحية إجلال وتقدير لشهدائنا ومصابينا، وكل عين ساهرة على أمن الوطن ورفعته. حفظ الله مصر وجيشها وشرطتها وشعبها من كل سوء، ورد كيد الخائنين والمعتدين في نحورهم، وأدام على وطننا العزيز نعمة الأمن والاستقرار.