حركة فتح: الفلسطينيون فى غزة يواجهون الموت جوعًا تحت مرأى العالم

وأضاف خلال مداخلة عبر برنامج على قناة "إكسترا نيوز"، أن من تبقّى من النازحين اضطروا للتنقل عشرات المرات بين مناطق توصف بأنها "آمنة" أو "محظورة" أو "حمراء"، دون أي وسائل نقل متاحة سوى الحمير والبغال، بعد تدمير السيارات وانعدام الوقود. وتابع: "نتحدث عن حرب تجويع، الشعب الفلسطيني يموت جوعًا، وأكثر من 90 ألف طفل فلسطيني يفتقرون للغذاء والحليب والمدعمات، إلى جانب مرضى السرطان وكبار السن في ظروف قاسية لا تطاق".

ووجّه النمورة نداءً عاجلًا باسم حركة فتح إلى كل "أحرار العالم" والمنظمات الدولية ومجلس الأمن الدولي "لرفع البطاقة الحمراء" في وجه الاحتلال، وفرض قرار فوري بوقف الحرب والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية.

 

وعن انتقادات بعض الجهات لطريقة توزيع المساعدات، قال النمورة إن السلطة الفلسطينية لا تحكم قطاع غزة منذ عام 2007، وأنه خاضع لحركة حماس، لكنه شدد على أن السلطة لم تتخل عن مسؤولياتها، حيث تخصص 60% من موازنتها للقطاع، وتواصل دعم الموظفين وعائلات الشهداء والأسرى، فضلًا عن تشغيل مراكز إيواء ولجان تدخل سريع، رغم الحصار الإسرائيلي الخانق المفروض على القطاع.