كواليس التفوق وأصعب لحظات.. أوائل الثانوية العامة يتحدثون لــ"الستات مايعرفوش يكدبوا"

الأربعاء، 23 يوليو 2025 06:33 م
 كواليس التفوق وأصعب لحظات.. أوائل الثانوية العامة يتحدثون لــ"الستات مايعرفوش يكدبوا"

كشف عدد من أوائل الثانوية العامة في لقاء ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، المذاع على قناة سي بي سي، الكواليس والتحديات النفسية التي واجهتهم خلال عام دراسي حاسم، مؤكدين أن التفوق لم يكن رحلة سهلة، بل تخللتها لحظات من الإحباط والشك والضغط الشديد، وأن لكل منهم استراتيجيته الخاصة لتجاوز هذه العقبات.
 
وأكدت الطالبة ياسمين أن الحصول على درجات غير متوقعة في امتحانات العام كان أمرًا عاديًا، قائلة: "ساعات كتير كنا بنجيب درجات وحشة عادي"، وأضافت أنها مرت بلحظات شعرت فيها بعدم القدرة على المذاكرة أو أنها لم تقم بما عليها "حاسة إني كروتت في المذاكرة"، وهو ما كان يسبب لها إحباطًا مؤقتًا.
 
واتفق معها طالب آخر، موضحًا أن العام الدراسي يمر بـ "كيرفات" ومنحنيات هبوط، حيث من الطبيعي أن يشعر الطالب بالملل أو عدم القدرة على التركيز، مشيرًا إلى أهمية دعم الأهل في هذه الفترات.
 
من جانبه، شارك الطالب محمد، استراتيجية فريدة للتعامل مع الأخطاء في نماذج الامتحانات التدريبية، والتي كانت تسبب له توترًا كبيرًا في البداية، وقال: "كنت أتضايق.. أنا غلطت ليه؟"، لكنه قرر تغيير منهجيته واتخذ عهدًا على نفسه: "هفضل أغلط لحد قبل الامتحان بيوم"، وأوضح أن الهدف هو التعلم من كل خطأ في النماذج لضمان عدم تكراره في الامتحان النهائي، معتبرًا أن حل النماذج ليس مقياسًا نهائيًا بل أداة للتعلم، كما شدد على أهمية عدم مراجعة الإجابات بعد الخروج من الامتحان مباشرة، لأن ذلك قد يؤثر سلبًا على أداء الطالب في المادة التالية.
 
وحول لحظة الرعب الشهيرة قبل دخول اللجنة مباشرة والشعور بنسيان كل شيء، كشف طالب آخر أن هذه اللحظة لم تأته قبل الامتحان بدقائق، بل في وقت سابق من العام، ضاربًا مثالًا بأنه لم يكن قد بدأ في مذاكرة مادة الإحصاء حتى شهر مايو، مما تطلب منه مجهودًا مضاعفًا.
 
وتنوعت طقوس الطلاب في ليلة الامتحان؛ فبينما أكدت ياسمين أنها كانت تحرص على نيل قسط من النوم بعد أن تكون قد أتمت ما عليها، كشفت طالبة أخرى أنها لم تكن تنام سوى ساعة أو ساعتين، معتمدة على الأذكار والتركيز الذهني قبل دخول اللجنة.
 
ووصف طالب آخر فترة الامتحانات النهائية بأنها "كوم والسنة كلها كوم تاني"، مشيرًا إلى ضغط الامتحانات المتتالية كل يومين، مما لا يترك وقتًا للطالب ليلتقط أنفاسه، واصفًا إياها بـ "الماراثون الذي لا يعرف الراحة".
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق