وتفوّق يامال، البالغ من العمر 17 عامًا، على نجوم بارزين مثل الفرنسي عثمان ديمبيلي والبرتغالي فيتينيا، بفارق تجاوز 200 نقطة، ليخلف البرازيلي فينيسيوس جونيور، المتوج باللقب في النسخة السابقة، وينضم إلى قائمة تضم أسماء مثل كريم بنزيما وإيرلينج هالاند.
تم اختيار الفائز عبر تصويت لجنة تحكيم دولية مكوّنة من 133 عضوًا، بينهم صحفيون من ماركا ووسائل إعلام دولية، إلى جانب لاعبين ومدربين سابقين. وقد حصل يامال على 3310 نقاط، متقدماً على ديمبيلي (3100 نقطة) وفيتينيا (2732 نقطة)، في نظام تصويت يُمنح فيه المركز الأول 30 نقطة، والثاني 25، والثالث 23، وهكذا.
ورغم غيابه عن بطولة كأس العالم للأندية، تمكّن يامال من انتزاع الصدارة من ديمبيلي الذي بلغ النهائي، في مؤشر واضح على تفوقه الفردي خلال الموسم.
قدّم لامين يامال موسمًا استثنائيًا مع برشلونة على الصعيد الفردي، إذ سجّل 18 هدفًا وقدم 25 تمريرة حاسمة في مختلف البطولات:
9 أهداف و15 تمريرة حاسمة في الدوري الإسباني
5 أهداف و4 تمريرات حاسمة في دوري أبطال أوروبا
هدفان و6 تمريرات حاسمة في كأس الملك
هدفان إضافيان في كأس السوبر الإسباني
ويُعد هذا تطورًا ملحوظًا مقارنة بأرقامه في موسم 2023-2024 (7 أهداف و9 تمريرات حاسمة).
على صعيد المنتخب، حافظ يامال على مستواه العالي بعد كأس أمم أوروبا، محرزًا 3 أهداف وصانعًا هدفًا مع منتخب "لا روخا"، الذي توج بلقب دوري الأمم الأوروبية.
ساهم يامال أيضًا في تتويج برشلونة بثلاثية محلية شملت الدوري الإسباني، كأس الملك، وكأس السوبر الإسباني. ورغم فشل الفريق في بلوغ نهائي دوري الأبطال عقب الخروج أمام إنتر ميلان في نصف النهائي، إلا أن الأداء الفردي المذهل ليامال أبقاه في الصدارة دون منازع.