وأكد "الجندي"، أن هذه الممارسات تندرج ضمن ما يُعرف بـ"الحرب النفسية"، وهي حرب تعتمد على الشائعة والمعلومة الكاذبة والتأثير العاطفي بهدف إنهاك الشعوب معنويا، وزعزعة استقرارها دون الحاجة إلى أدوات تقليدية للصراع، مشيرا إلى أن الجماعة الإرهابية تحاول اللعب على أوتار الأزمات وتضخيم الوقائع عبر منصاتها الإعلامية المدفوعة من الخارج، مشددا على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي، خاصة في أوساط الشباب، بالتوازي مع الجهود الأمنية، مشيرا إلى أهمية تعزيز دور المؤسسات التعليمية والدينية والثقافية في ترسيخ ثقافة التحقق من المعلومات وعدم الانسياق وراء كل ما يُبث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو تلك القنوات المعروفة بعدائها للدولة المصرية.
كما دعا النائب حازم الجندي، المواطنين إلى التعامل مع الأخبار المغرضة بحذر، والاعتماد على المصادر الرسمية والموثوقة في استقاء المعلومات، معربا عن ثقته الكاملة في وعي الشعب المصري الذي أصبح أكثر إدراكا لمخططات الجماعة الإرهابية وأساليبها الملتوية في تشويه الإنجازات أو بث الفتن، مشددا على أن مصر ستظل عصية على المؤامرات، بفضل تماسك مؤسساتها، ويقظة أجهزتها، ووعي شعبها الذي أفشل محاولات كثيرة في السابق، وسيظل حائط الصد الأول في مواجهة كل من يسعى للإساءة للدولة وزعزعة استقرارها.