مخابرات الاحتلال تستدعى مفتى القدس وتبعده عن المسجد الأقصى أسبوعا

استدعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مفتى القدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، للتحقيق، وسلمته قرارا بالإبعاد عن المسجد لمدة أسبوع، قابل للتجديد.

 

ونقلت  وكالة الأنباء الفلسطينية، قال المفتي محمد حسين، إن الاحتلال الاسرائيلى استدعاه صباح اليوم، للتحقيق مع مخابراته في مركز بالبلدة القديمة، وذلك عقب إلقائه خطبة الجمعة التي استنكر فيها سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وسلمه قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع، قابل للتجديد.

 

ولفت المفتي إلى أن الاحتلال طلب منه التوقيع على قرار الإبعاد لكنه رفض ذلك.

 

ويعد منصب "مفتي القدس"، منصبا رجل الدين السني للمسلمين المسؤول عن القدس والأماكن المقدسة، بما في ذلك المسجد الأقصى وفي عام 1993، ومع نقل السيطرة على الأماكن المقدسة الإسلامية في القدس من إسرائيل إلى الفلسطينيين، عين رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات سليمان الجعبري مفتيًا.

 

عندما توفي عام 1994، عيّن عرفات عكرمة سعيد صبري.

 

وتمت إقالته صبري في عام 2006 من قبل رئيس السلطة  الفلسطينية محمود عباس، الذي كان قلقًا من أن صبري كان متورطًا في الشؤون السياسية، وعيّن عباس محمد أحمد حسين، الذي كان ينظر إليه على أنه معتدل سياسي، لكن بعد تعيينه بفترة قصيرة، أدلى حسين بتصريح يشير إلى أن التفجير الانتحاري كان تكتيكًا مقبولًا للفلسطينيين لاستخدامه ضد إسرائيل.