أمين المرأة بحزب "الجبهة الوطنية "بسوهاج: كل مواطن مصري جندي في معركة الوعي

حذّرت الدكتورة هبة العطار، رئيس قسم الإعلام التربوي بكلية التربية النوعية بجامعة سوهاج، وأمينة المرأة بحزب الجبهة الوطنية بمحافظة سوهاج، من دعاوى المتآمرين على مصر في الوقت الراهن، مشددةً على أهمية معركة الوعي في هذا التوقيت الحاسم.

 

ونبّهت الشباب والعقلاء إلى خطر ما وصفته بـ"الذباب الإلكتروني" المنتشر عبر مختلف المنصات، والتي تعمل على التحريض وغسل العقول وقلب الحقائق، بغية تدمير الدولة من الداخل.

 

وقالت العطار: "أعتقد أننا كمصريين فهمنا الدرس، ولا يُلدغ المؤمن من جحر مرتين. المأجورون والمرتزقة والخونة يشكلون عصابات إلكترونية بأسلحة من نوع خاص، تقوم على التأثير في الوعي وهدم العلاقة الإيجابية بين الشعب والوطن، وزعزعة الثقة في الرموز والقيادات على مختلف المستويات. يمارسون جميع أشكال الحروب النفسية لتحقيق مآربهم التي جُنّدوا من أجلها. لكن الشعب المصري بات مسلحًا بالوعي، إلا من رحم ربي من الخونة المندسين بيننا. الشعب الآن جيشٌ مع الجيش، وشرطةٌ مع الشرطة".

 

وأوضحت أستاذ الإعلام أن حكومات العالم كافة ترتكب أخطاء، وتساءلت: "من مِنّا سمع في أي دولة عربية غير مستهدفة أن أحدًا يكتب ضد بلاده؟ هذا ببساطة لأنهم غير مستهدفين بعد، وليس الأمر مطلقًا، فلكل دور توقيته. الجميع يعلم قوة مصر، ودليل ذلك صمودها أمام المؤامرة الكبرى سابقًا. مصر هي الدولة الوحيدة التي تسير بخطى ثابتة رغم ما مرت به، ولكم في سوريا واليمن والعراق وليبيا عِبرة لمن يعتبر".

 

وأشارت العطار إلى محاولات سابقة لتخريب وتجريف مصر من كل مكتسباتها، قائلة: "لولا وقفة الجيش لما استعدنا مصر من براثن المتآمرين. انتبهوا جيدًا، وأوجه كلامي تحديدًا إلى الشباب، لأنهم المستهدفون، وكذلك الفئات محدودة الثقافة. مصر تحتاج إلى كل مصري واعٍ يمتلك صفحة على مواقع التواصل ليعبّر فيها عن حبه لوطنه وحرصه على أمنه واستقراره. صفحاتكم ومنشوراتكم أسلحة في مواجهة أي عدو، مهما بلغت قوته. كونوا حُراسًا لهذا الوطن، فلا قوة في الأرض تقوى على شعب واعٍ حين يؤازر بقوة وطنه ضد أي هجمات أو حروب من الجيل الخامس الكريهة".

 

واختتمت بقولها: "حفظ الله مصر وأرضها وشعبها، وكل قياداتها المخلصة، من رئيس الجمهورية إلى أصغر موظف يخدم وطنه بشرف وأمانة وحب وإخلاص".