صلاح عبد العاطى: إسرائيل وضعت الحرب هدفا بحد ذاتها لضمان بقاء حكومة نتنياهو
الجمعة، 01 أغسطس 2025 06:15 م
أكد صلاح عبد العاطى، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطينى، أن الزيارات الدبلوماسية الأمريكية الأخيرة لإسرائيل لا تهدف إلى تحقيق تفاوض حقيقى، بل تسعى إلى "فرض استسلام وترتيبات قسرية" على الفلسطينيين.
وفى مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، وصف عبد العاطى الولايات المتحدة بأنها "شريك رئيسي" فى "جريمة الإبادة الجماعية" المستمرة فى قطاع غزة.
وقال عبد العاطي: "لولا الدعم الأمريكى، ما واصلت إسرائيل جرائمها فى المنطقة وفي قطاع غزة"، معتبرًا أن إسرائيل وضعت الحرب "هدفًا بحد ذاتها" لضمان بقاء حكومة نتنياهو اليمينية وتحقيق أهدافها المعلنة بـ"تصفية القضية الفلسطينية وتغيير خارطة الشرق الأوسط".
وأوضح أن زيارة المسؤولين الأمريكيين تأتى فى سياق فشل مسارات التفاوض السابقة والضجة العالمية المتزايدة حول استخدام التجويع كسلاح فى غزة متابعا: "يرسلون رسالة واضحة بأنهم لا يريدون تفاوضًا، بل يريدون استسلامًا. الهدف هو تحسين صورة إسرائيل وتخفيف الضغط الدولي".
وأكد رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطينى إلى أن إسرائيل ليس لديها رؤية واضحة لـ"اليوم التالي" للحرب، وأنها تتخبط لكنها تصر على "الانتقام من الفلسطينيين وجعلهم يعيشون فى بيئة غير صالحة للحياة تمهيدًا لتهجيرهم".
ودعا إلى عدم التعويل على المسار الأمريكى وحده، مطالبًا بـ"تدخل دولى إنسانى وفقًا لمقتضيات القانون الدولى، يضمن تدفق المساعدات، وإرسال بعثة سلام دولية لتوفير مناطق محمية للمدنيين".
