لعنة دماء الأبرياء تصيبهم .. 80 ألف مصاب من جيش الاحتلال بينهم 26 ألفا يعانون اضطرابات نفسية و16 حالة انتحار منذ بداية العام
الأربعاء، 06 أغسطس 2025 01:44 م
هانم التمساح
أصابت لعنة الدماء التى اريقت فى قطاع غزة على أيدى جيش الإحتلال الاسرائيلى، ضباط وجنود الإحتلال وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية نقلا عن قسم إعادة التأهيل بوزارة الدفاع، إنه يتم علاج حاليا نحو 80 ألف مصاب من الجيش الإسرائيلي.
وقالت الصحيفة العبرية أن 26 ألفا من مصابي الجيش يعانون اضطرابات نفسية ،وأوضح قسم إعادة التأهيل بوزارة الدفاع الإسرائيلية ، أن عدد مصابي الجيش وتفشي الانتحار تحد كبير.
فيما أفادت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن تحقيقات لـ الجيش الاسرائيلى أن 16 جندياً انتحروا، منذ بداية العام لظروف قتالية مرتبطة بالحرب في غزة.
ووفقًا لتحقيقات جيش الاحتلال التي نُشرت نتائجها، صباح الأحد الماضى، فتعزى حالات الانتحار إلى المشاهد الصعبة التي تعرض لها الجنود، وفقدان الأصدقاء، وعدم القدرة على احتواء الأحداث،بينما يجري جيش الاحتلال الإسرائيلي تحقيقات في كل حالة انتحار، وتشمل هذه التحقيقات فحص الرسائل التي تركها الجنود، ومحادثاتهم مع محيطهم المباشر.
وصرح مسؤول عسكري كبير لهيئة البث الاسرائيلية أن "معظم حالات انتحار جنود الجيش الإسرائيلى ، تعزى إلى ظروف واقع معقد أعقب الحرب، وأن للحرب عواقب وهذه تحديات صعبة وهناك حالات كثيرة ،مشيرا إلى زيادة عدد ضباط الصحة النفسية للجنود النظاميين بمقدار 200، وعدد ضباط الصحة النفسية في الاحتياط بمقدار 600.
ومنذ مطلع عام 2025، سجلت 16 حالة انتحار لجنود، منهم سبعة جنود احتياط بينهم أربعة جنود احتياط انتحروا الشهر الماضي، حيث انتحر اثنان منهم أثناء خدمتهما، وانتحر اثنان آخران بعد إتمامهما خدمة احتياطية معقدة.
في عام 2024 انتحر 21 جنديًا، منهم 12 جنديًا احتياط، وفي عام 2023 انتحر 17 جنديًا، وفي عام 2022، انتحر 14 جنديًا، وفي عام 2021 انتحر 11 جنديًا.
واشارت هيئة البث أن الجيش الاسرائيلي يشعر بالقلق إزاء ما يصفه بـ"الواقع المقلق" المتمثل في زيادة عدد الجنود الذين انتحروا في العام الماضي والعام قبل مقارنة بالسنوات السابقة.