خرق جديد لاتفاق الهدنة.. مسيرة إسرائيلية تلقى قنبلتين صوتيتين على بلدة الخيام جنوبى لبنان

الأربعاء، 06 أغسطس 2025 02:38 م
خرق جديد لاتفاق الهدنة.. مسيرة إسرائيلية تلقى قنبلتين صوتيتين على بلدة الخيام جنوبى لبنان
هانم التمساح

واصل الجيش الإسرائيلى انتهاك اتفاقية وقف إطلاق النار فى لبنان، حيث ألقت مسيرة إسرائيلية قنبلتين صوتيتين فى بلدة الخيام التابعة لقضاء مرجعيون فى محافظة النبطية جنوبى البلاد.
 
وكان مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، التابع لوزارة الصحة اللبنانية، قد أكد في بيان صحفي مساء أمس الثلاثاء، مقتل شخص في غارة إسرائيلية على سيارة في بلدة بريتال بقضاء بعلبك في محافظة بعلبك الهرمل.
 
وألقت مسيرة إسرائيلية صباح الثلاثاء، قنبلة صوتية ثانية فوق حي كروم الشراقي شرق ميس الجبل، بقضاء مرجعيون ، دون وقوع إصابات.
 
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم 27 نوفمبر 2024، ومنذ سريان الهدنة ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات، والتي خلّفت ما لا يقل عن 216 قتيلا و508 جرحى.
 
وأكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، في تقريرلها، أن القوات الإسرائيلية دمّرت العديد من قرى جنوب لبنان الحدودية بالكامل. ولفتت إلى أنها في المدارس التي بقيت قائمة في منطقة الجنوب، تعرض العديد منها للتخريب.
 
وقال الباحث في شؤون لبنان في المنظمة رمزي قيس: "نهبت القوات الإسرائيلية مدرستين على الأقل" ،مضيفا: "من خلال نهب المدارس، ارتكبت القوات الإسرائيلية ما يبدو أنها جرائم حرب، وعرضت تعليم الطلاب في لبنان للخطر".
 
وأشارت إلى أن تدمير المدارس أو إلحاق أضرار جسيمة بها يمكن أن تكون له آثار مدمرة في الأطفال، الذين غالباً ما يضطرون إلى السفر لمسافات أطول في بيئة قد تكون غير آمنة للحصول على التعليم، وغالباً ما تكون في مدرسة مكتظة ،محذرتا  من أن بعض الطلاب قد لا يتمكنون من مواصلة تعليمهم، بسبب نقص المرافق المتاحة والصعوبات والتكاليف المتعلقة بالنقل وانعدام الأمن والصدمات النفسية وعوامل أخرى.
 
وأوضحت أن تدمير المدارس، يؤثر في الفتيات بشكل غير متناسب، لأنهن يواجهن الضرر الأكبر من صعوبة الوصول إلى المدارس، وقد يكون الآباء أكثر حساسية للمخاطر الأمنية المتعلقة بمزيد من السفر، بما في ذلك العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق