باحث فى العلاقات الدولية: المساعدات المصرية لغزة 3 أضعاف ما قدمته دول العالم

الأربعاء، 06 أغسطس 2025 06:57 م
باحث فى العلاقات الدولية: المساعدات المصرية لغزة 3 أضعاف ما قدمته دول العالم

قال رامي إبراهيم، الباحث في العلاقات الدولية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يكفيه فخرا وشرفا أنه كان حائط الصد المنيع الذي وقف أمام القوى الكبرى لمنع تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، وأن تاريخه الحافل بالإنجازات والتي بدأت بمساندة الشعب في الخلاص من جماعة الإخوان الإرهابية، حتى الدعم المصري اللا محدود سيجعل المؤرخين عاجزين أمام تدوين تاريخه بما يليق بحجم مواقفه.
 
وأضاف الباحث في العلاقات الدولية، خلال لقاء على برنامج ساعة إخبارية بقناة النيل الذي قدمته الإعلامية أمل نعمان، أنه لولا المساعدات الإنسانية وغيرها التي قدمتها مصر لقطاع غزة ما صمد الأهالي هناك حتى هذه اللحظة، وهي تبلغ 3 أضعاف ما قدمته دول العالم مجتمعة وعلى جماعة الإخوان الإرهابية وغيرها من الذين يحاولوا النيل من الدور المصري لصالح دول أخرى في الإقليم تلإجابة على سؤال ماذا لو لم تقدم مصر الـ 70% من حجم المساعدات الإنسانية؟ هل كان قطاع غزة سيصمد؟".
 
وفي سؤاله حول الانقسام الإسرائيلي حول احتلال قطاع غزة، قال رامي إبراهيم، إن هذا الانقسام لن يخرج عن كونه توزيع أدوار بين الأطراف الإسرائيلية الراغبة فى الوصول إلى سدة الحكم ومحاسبة نتنياهو على فشله في قطاع غزة.
 
وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يدرك جيدا أن انتهاء الحرب يعني انتهاء وجوده في الحكم وأيضا محاسبته ومحاكمته وتنفيذ ما عليه من أحكام سابقة، لذلك يتمسك باستمرار الحرب ويدعمه في ذلك اليمين الإسرائيلي المتطرف. 
 
وأشار الباحث في العلاقات الدولية، إلى أن إسرائيل، وخاصة نتنياهو لا يبالى ولا يعبأ بالرهائن أو الأسرى المحتجزين لدى حماس، بل هم حجته لتنفيذ مخطط التوسع والاستمرار في الحرب داخل غزة واحتلال المزيد من الأراضي العربية العربية، في سوريا ولبنان.
 
وأكد أن معبر رفح مفتوح على الدوام، من الجانب المصري والجميع يعلمون ذلك، لكنه مفتوحا لإدخال المساعدات وليس لتهجير الفلسطينيين حتى لا يتم تصفيتهم، وما يمنع دخول المساعدات هو الطرف الإسرائيلي الذي يسيطر على المعبر من الجانب الفلسطيني، كما أنه يدمر الطرق المؤدية إلى القطاع.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق