مكتب نتنياهو يكشف تفاصيل مكالمة نتنياهو وترامب حول الهجوم الإسرائيلى على غزة
الإثنين، 11 أغسطس 2025 12:25 م
هانم التمساح
كشف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، إن نتنياهو تحدث مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن خطط إسرائيل الجديدة للهجوم على غزة، وقال مكتب نتنياهو: "ناقش الطرفان خطط إسرائيل للسيطرة على ما تبقى من معاقل حماس فى قطاع غزة لإنهاء الحرب عبر تأمين إطلاق سراح المحتجزين وهزيمة حركة حماس"، وفقًا لرويترز.
وأفاد مكتب نتنياهو: "ناقش الطرفان خطط إسرائيل للسيطرة على المعاقل المتبقية لحركة حماس في غزة من أجل إنهاء الحرب من خلال تأمين الإفراج عن الرهائن وهزيمة الحركة".
في وقت سابق اليوم، أكد نتنياهو أن الخطة التي أقرها المجلس الأمني للسيطرة على مدينة غزة "لا تستهدف احتلال غزة"، بل تمثل "أفضل وسيلة لإنهاء الحرب" الدائرة في القطاع الفلسطيني منذ 22 شهرًا.
وصرح نتنياهو خلال مؤتمر صحفي في القدس: "أكملنا جزءًا كبيرًا من المهمة، ونحن نسيطر حاليًا على ما بين 70 إلى 75 بالمائة من غزة"،وأضاف، مستعرضًا خريطة للمناطق التي تشملها الخطة: "لا يزال أمامنا معقلان: مدينة غزة ومخيمات اللاجئين وسط القطاع والمواصي (جنوب غرب)، ولا خيار آخر أمامنا لإنهاء المهمة".
وقال نتنياهو: "هذه هي أفضل وسيلة لإنهاء الحرب بسرعة"، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تملك خيارًا سوى إتمام المهمة واستكمال هزيمة حماس.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن إسرائيل "ستنتصر في الحرب مع أو بدون دعم أحد"، مضيفًا أن العملية العسكرية التي أقرها المجلس ستُجرى ضمن "جدول زمني قصير نسبيًا".
ومن جانبها قالت حركة حماس الفلسطينية، إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو محاولة مفضوحة لتبرئة كيانه وجيشه من جرائم الإبادة والتجويع الموثقة دوليًا،مضيفتا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، يوظف ملف المحتجزين لتبرير العدوان رغم قتله العشرات منهم وانقلابه على اتفاقات التبادل، وكنا على بُعد خطوة واحدة من التوصل لاتفاق وتبادل للأسرى ونتنياهو انسحب من جولة المفاوضات الأخيرة.
وأكدت حركة حماس، أن حديث نتنياهو عن تحريرغزة خداع يخفى خططه للتهجير القسرى وتدمير مقومات الحياة وتنصيب سلطة تابعة له، مؤكدة أن الطريق الوحيد للحفاظ على حياة المحتجزين هو وقف العدوان والتوصل لاتفاق لا مواصلة القصف والحصار،مشيرتا إلى أن الاحتلال يتعمّد إغلاق المعابر، وإصرار نتنياهو على استمرار توزيع المساعدات عبر مؤسسة غزة اللا إنسانية هو تأكيد على خططه لهندسة التجويع وتوظيفه كأداة للتهجير.
