المعاهد الأزهرية في فلسطين تتقدم بالشكر والتقدير والامتنان لجمهورية مصر العربية في مؤتمر الدعم والتأييد للموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية.
الإثنين، 11 أغسطس 2025 11:16 م
منال القاضي
قدمت المعاهد الأزهرية في فلسطين بإسم الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين وبإسم القيادة الفلسطينية وبإسم فضيلة الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية بالشكر والتقدير والامتنان لجمهورية مصر العربية رئاسة وحكومة وجيشاً وشعباً وأزهراً على مواقفها الثابتة والمشرفة في دعم القضية الفلسطينية خلال المؤتمر الذي نظمه المنتدى الفلسطيني لخريجي الجامعات المصرية في مدينة غزة بعنوان " (دعم لا ينسى لقضية لاتموت).
ورحب الدكتور علي رشيد النجار عميد المعاهد الأزهرية في فلسطين بالإخوة القائمين على عقد هذا المؤتمر وعلى رأسهم منسق المنتدى الدكتور توفيق عبدالعزيز أبوجراد مثمن جهوده المبذولة لإنجاح هذا المؤتمر رغم الحرب والصعوبات الجمة التي يمر بها قطاع غزة.
ونقل النجار رسالة شكر وتقدير من فخامة السيد الرئيس محمود عباس أبو مازن لجمهورية مصر العربية وعلى رأسها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي على دعمه ومساندته للقضية الفلسطينية وكذلك رسالة شكر وتقدير من فضيلة الشيخ الدكتور محمود صدقي الهباش قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشئون الدينية والعلاقات الإسلامية للأزهر الشريف وعلى رأسه فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أ.د. أحمد الطيب لدعمه المتواصل للشعب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية وتسييره العديد من القوافل الإغاثية التي تحمل آلاف الأطنان من المساعدات الطبية والغدائية وغيراها للشعب الفلسطيني.
وقال الدكتور النجار: "إن هذا المؤتمر الذي يجمع النخب الوطنية والإجتماعية والأكاديمية يتضمن رسالة مزدوجة، رسالة شكر ووفاء للشقيقة مصر ورسالة أصرار بأن القضية الفلسطينية لا تموت وستبقى في قلب كل عربي حر وفي مقدمتهم أبناء مصر العظيمة ، مضيفاً أننا نقدر ونعلم كم حملت مصر من أعباء لأجل فلسطين وكم تحملت من ضغوطات في سبيل الدفاع عن فلسطين وشعبها وكم وقفت أمام مشاريع التصفية والتهجير لذا فأننا من هنا من غزة هاشم الجريحة نقول شكراً مصر "دعم لاينسى لقضية لاتموت".
وأكد بأن الشعب الفلسطيني لا ينسى من وقف معه وسانده في أصعب اللحظات حيث قال : " إننا لا ننسى ولن ننسى بأن من بنى المعاهد الأزهرية في فلسطين هو الزعيم الراحل جمال عبدالناصر وأن الذي افتتح هذه المعاهد هو نائب رئيس الجمهورية محمد أنور السادات وكان يرافقه في حينها الضابط محمد حسني مبارك، إن العطاء والاحتضان الذي قدمته مصر لشعب فلسطين كتبه التاريخ ونرى ثماره في هذه القامات العلمية والوطنية والدينية الذين تخرجوا من جامعات مصر ليكونوا خير شاهد على هذا العطاء وهذا الوفاء اتجاه فلسطين وشعبها وقضيتها" وأضاف معاليه مفتخراً بأنه تخرج من جامعة الأزهر بالقاهرة وحصل منها على الشهادات العليا.
وتقدم معالي أ.د. النجار بالشكر والتقدير لفخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي ولجيش مصر العظيم ولشعب مصر الأصيل وللأزهر الشريف وعلى رأسه فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أ.د. أحمد الطيب على دعمه للقضية الفلسطينية ولما يقدمه من قوافل إغاثية لغزة الجريحة وكذلك على رعايته لطلبة فلسطين عموما ولطلبة المعاهد الأزهرية خصوصاً، وكذلك بالشكر والتقدير لمعالي فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور محمد عبدالرحمن الضويني وكيل الأزهر الذي لا يألُ جهدا لخدمة ودعم طلبة فلسطين، ولفضيلة الشيخ أيمن محمد عبدالغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية على متابعته واهتمامه بمعاهد فلسطين وطلبتها وتقديم كل مايلزمها للارتقاء بها ، ولفضيلة الدكتور حميد حامد أبوعريضة رئيس الإدارة المركزية للامتحانات، مضيفا أن الأزهر الشريف يقدم التعليم المجاني لطلبة فلسطين وكذلك يقدم المنح الدراسية الجامعية لطلبة معاهد فلسطين مجانا في جميع الكليات العلمية والأدبية بجامعة الأزهر، مكرراً شكره وتقديره وعرفانه بهذا العطاء والوفاء من مصر لفلسطين وشعبها.
وفي الختام قال معالي أ.د.النجار: "نحن هنا لنؤكد أن العلاقة بين مصر وفلسطين أعمق من السياسة، إنها علاقة تاريخ وجغرافيا ودم ومصير مشترك، وستبقى هذه العلاقة مابقي الزمان، حفظ الله مصر وقيادتها وشعبها وأزهرها من كل سوء ومكروه ، وفرج الله علينا كربنا وأزاح عنا الغمة."