وأشار إلى أن الجماعة تعمل على استخدام شبكات إعلامية خارجية مرتبطة بها لتضخيم تلك التحركات، إلا أن السفارات المصرية تتحرك بشكل سريع عبر بيانات رسمية وأنشطة دبلوماسية مضادة لتوضيح الحقائق.
وأضاف أن هذه التحركات الإخوانية تعكس حالة إفلاس سياسي، بعدما فقدت الجماعة أي تأثير في الداخل، فلجأت إلى الخارج في محاولة يائسة لإثبات وجودها.
وأكد عبدالعزيز، أن وعي الجاليات المصرية بالخارج يشكل خط الدفاع الأقوى ضد هذه الحملات، حيث يحرص المصريون على دعم وطنهم وفضح الأكاذيب أمام المجتمعات الأجنبية. وختم بالقول إن الإخوان لم يعودوا يملكون سوى الشائعات، بينما الحقيقة والإنجازات تتحدث عن نفسها.