وأشار الديهي، إلى أن الجماعة تستغل التباين في القوانين بين الدول لتفادي الملاحقة القانونية، وتعمل من خلال شبكات عابرة للحدود توظف تقنيات النشر الآلي وحملات التضخيم الصناعي. وأكد أن هذه الممارسات ليست عشوائية، بل تتم وفق خطة منظمة تهدف إلى إضعاف الثقة الشعبية وتشويه العلاقات الدولية لمصر.
وشدد على أن الرد على هذه الحملات يتطلب مستوى أعلى من التنسيق بين الدولة والإعلام والمجتمع المدني، إضافة إلى تفعيل الدبلوماسية الرقمية لشرح الحقائق أمام المجتمع الدولي. وختم بأن معركة الشائعات الإخوانية مستمرة، لكنها في النهاية تفقد تأثيرها أمام قوة الحقائق ووعي المواطن المصري.