الإحتلال يعلن اغتيال رئيس جهاز الأمن العام لحركة حماس غربي غزة

 

أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال رئيس جهاز الأمن العام لحركة حماس محمود الأسود غربي غزة،وأكد  أنه كان “شخصية مركزية ومصدراً مهماً للمعلومات” بالنسبة للحركة. وحسب البيان الإسرائيلي، نُفذت العملية في 22 أغسطس 2025 بواسطة طائرة حربية استهدفت الأسود في منطقة عمله.

 

ويأتى هذا الإعلان  في إطار حملة إسرائيلية متصاعدة تستهدف القيادات الأمنية والعسكرية لحركة حماس، بالتزامن مع تنفيذ خطة احتلال مدينة غزة التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية في 8 أغسطس الماضي.

 

وشغل محمود الأسود  منصب قائد منطقة غرب غزة في جهاز الأمن العام التابع لحركة حماس. وفق المصادر الإسرائيلية، كان الأسود يُعتبر “شخصية مركزية ومصدراً مهماً للمعلومات الاستخبارية” للحركة، مما جعله هدفاً أولوياً للعمليات الإسرائيلية.

 

وجهاز الأمن العام لحماس هو المسؤول عن منع التجسس وإحباط جمع المعلومات الاستخبارية وضمان أمن كبار مسؤولي التنظيم داخل قطاع غزة وخارجها. هذا الجهاز يُعتبر العمود الفقري لحماية القيادات والحفاظ على الأسرار التنظيمية للحركة.

 

ويشن الاحتلال حملة واسعة من “القتل المستهدف” التي تنتهجها إسرائيل ضد قيادات حماس. ففي يوليو 2025، أعلنت القوات الإسرائيلية القضاء على أمجد محمد حسن شاعر، رئيس مديرية مكافحة التجسس في جهاز الأمن العام لحماس. هذه العمليات تهدف إلى “تعطيل التخطيط والتنسيق وتنفيذ الأنشطة الإرهابية” وفقاً للتبرير الإسرائيلي.

 

وفقاً لمعهد دراسات الأمن الإسرائيلي، فإن استراتيجية “قطع الرأس” أو الاغتيالات المستهدفة تهدف إلى إضعاف وتفكيك التنظيمات المقاومة عبر القضاء على قياداتها المحورية. ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أن هذه الاستراتيجية قد تؤدي إلى دورة من العنف المتبادل

وكانت قد قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن 50% من الجنود الذين أصيبوا منذ 7 أكتوبر يعانون من صعوبات نفسية.