2021 دخول معاهدة حظر الأسلحة النووية حيز التنفيذ رسمياً.. وإجراء 3155 نشاطاً للتحقق الميداني في 1388 موقعاً بـ190 دولةً

أوضح «إنفوجراف»، أعده ونشره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، مع الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، حول اليوم العالمي لمناهضة التجارب النووية، أن يوليو عام 1945، شهد إطلاق أول تجربة نووية في العالم؛ في حين، شهد عام 1991، إغلاق موقع سيميبالاتينسك للتجارب النووية.

 

وبحسب «إنفوجراف» مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، حول اليوم العالمي لمناهضة التجارب النووية، فإن 10 سبتمبر 1996، تم اعتماد معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية؛ وفي عام 2021، دخلت معاهدة حظر الأسلحة النووية حيز التنفيذ رسمياً.

 

وتجدر الإشارة إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفي سلسلة «إنفوجراف»، أعدتها ونشرتها، في وقت سابق، كانت قد تطرقت إلى التحقق من الاستخدام السلمي للمواد النووية، في عام 2024؛ لافتةً إلى إجراء 3155 من أنشطة التحقق الميدانية، في 1388 مرفقاً نووياً ومكاناً واقعاً خارج المرافق، في 190 دولةً مرتبطةً باتفاقات ضمانات نافذة.

 

سلسلة «إنفوجراف» الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أشارت إلى جمع 633 عينةً بيئيةً، وجمع 582 عينةً من المواد النووية؛ مؤكدةً التحقق من 25800 من الأختام المثبتة على المواد النووية أو المعدات الحرجة المرافق أو معدات الضمانات الخاصة بالوكالة في المرافق النووية.

 

وفي سلسلة «إنفوجراف» منفصلة، أعدتها ونشرتها، في وقت سابق، الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كانت قد أعلنت عن رغبتها في تعيين مفتشي ضمانات نووية، الرتبة ف-3 (P3)، للانضمام إلى فريق مهني معني بالتحقق من الاستخدام السلمي للمواد النووية، في 190 دولةً.

 

«إنفوجراف» مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، حول اليوم العالمي لمناهضة التجارب النووية، تطرق إلى جهود مصر في مناهضة التجارب النووية؛ لافتاً إلى تبني مصر، منذ عام 1974، قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تدعو إلى إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية؛ كما اقترحت مصر عام 1990، توسيع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، لإخلاء المنطقة من كل أسلحة الدمار الشامل، النووية والكيماوية والبيولوجية؛ وقد أثنى مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، عام 1995، على الجهود المصرية في ذلك الصدد.