إندبندنت تتسائل: هل شبه إيلون ماسك الشرطة البريطانية بمجرمى الحرب النازيين؟

  

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك لا يتوانى عن إشعال الأزمات مع المملكة المتحدة، إذ بدا أن أغنى رجل فى العالم يشبه الشرطة البريطانية بمجرمي الحرب النازيين بعد اعتقال خمسة رجال ملثمين أثناء محاولتهم دخول فندق للاجئين، في الوقت الذي يُصعّد فيه حملته المناهضة للهجرة في الخارج.

 

 وأعاد "ماسك" نشر منشورًا على منصته للتواصل الاجتماعي X من مستخدم أشار إلى محاكمات نورمبرج التي أعقبت الحرب العالمية الثانية، حيث استخدم المسئولون النازيون الذين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية في الهولوكوست حجة "مجرد اتباع الأوامر".

 

وبعد المحاكمات، أوضح أحد مبادئ نورمبرج السبعة أن الشخص الذي "تصرف بناءً على أمر من حكومته أو رئيسه لا يعفيه من المسئولية بموجب القانون الدولي".

 

وشارك ماسك المنشور مع متابعيه البالغ عددهم 225 مليونًا، وأضاف: "إن مجرد اتباع الأوامر ليس مبررًا مقبولًا".، وذلك فى إشارة إلى الشرطة البريطانية.

 

ولم يتضح فورًا أي حادثة كان المستخدم وماسك يشيران إليها تحديدًا، لكنهما نشرا بغزارة منشورات حول احتجاجات الهجرة في المملكة المتحدة مؤخرًا.

 

ونشر الرجل البارز فى مجال  التكنولوجيا هذه الرسالة في اليوم نفسه الذي اعتقلت فيه الشرطة خمسة أشخاص على خلفية حادثة خارج فندق يأوي طالبي لجوء في لندن، ورجلين خارج الفندق في إيبينج.

 

 

و كان  المتظاهرون المناهضون للهجرة والمتظاهرون المناهضون للعنصرية  قد اشتبكا في مسيرات جماهيرية حامية الوطيس في جميع أنحاء البلاد خلال الأسابيع الأخيرة، بعد فوز حكومة المملكة المتحدة في طعن قضائي يسمح باستمرار إيواء طالبي اللجوء في فندق في إيبينج، إسيكس، جنوب شرق إنجلترا.

 

 

وحاولت مجموعة من الرجال الملثمين دخول فندق في غرب لندن، وأُلقي القبض عليهم يوم السبت على خلفية اضطرابات اندلعت بعد أن سارت مجموعتان مناهضتان للجوء إلى فندق كراون بلازا في غرب درايتون.

 

ومنذ إقالته من الحكومة الأمريكية إثر خلاف علني مع الرئيس دونالد ترامب، عاد ماسك إلى تأجيج الأزمة في المملكة المتحدة، التي تشهد حاليًا نزاعًا حول الهجرة.