العالم فى الصباح ..ترامب يبعث برسالة لحماس للافراج عن الأسرى والأخيرة ترد .. نتنياهو يرفض السماح لماكرون بزيارة إسرائيل

شهد العالم صباح اليوم الخميس العديد من الأحداث الهامة والتى من بينها قيام الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ببعث رسالة إلى فصائل حماس، والأخيرة ترد عليهم شارحة أن رئيس وزراء دولة الاحتلال هو السبب وراء تعطل مفاوضات وقف إطلاق النار فى القطاع، وحكومة الاحتلال ترفض استقبال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون.

ترامب يجدد دعوته لـ"حماس" للإفراج الفوري عن الأسرى العشرين لإنهاء الحرب على غز

وكتب ترامب - وفق منشور كتبه على منصة (تروث سوشال) اليوم - "ليس 2 أو 5 أو 7.. إذا فعلت حماس ذلك فسوف تتغير الأمور بسرعة.. ستنتهي".

وردّ منتدى عائلات الرهائن على منشور ترامب: "الرئيس ترامب، لقد أظهرتَ التزامك تجاهنا في أحلك الأوقات، لكننا نود بكل احترام أن نوضح: لا يمكن أن ينتهي هذا الكابوس الذي تعيشه أمتنا حتى يتمّ الكشف عن مصير جميع الرهائن الثمانية والأربعين - سواءً الناجين أو الذين قُتلوا خلال هذه الأيام السبعمائة من الجحيم".

وأضاف المنتدى: "الرئيس ترامب، أوفِ بوعدك لنا، الذي قطعته مرارًا وتكرارًا - بإعادة جميع الرهائن الثمانية والأربعين إلى ديارهم وإنهاء هذه الحرب.

أحباؤنا، المحتجزون لدى حماس، يعتمدون على قيادتك لإعادتهم إلى ديارهم الآن. لقد نفد وقت الأحياء والأموات. هذه هي لحظتك للوفاء بأقدس وعد".

رد القيادي في حركة حماس،عزت الرشق، على دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحركة بإطلاق سراح 20 رهينة إسرائيلية مقابل وقف الحرب على غزة.

ونقل موقع حركة حماس عن الرشق قوله: "قال الرئيس الأمريكى دونالد ترمب: أقول لحماس أن تعيد فورا جميع الرهائن العشرين وليس 2 أو 5 أو 7 والأمور ستتغير بسرعة".

وأضاف: "نقول للرئيس الأمريكي ترمب أن حماس وافقت يوم 18 أغسطس على مقترح الوسطاء الذي يقوم أصلا على مقترح ويتكوف، ونتنياهو لم يرد عليه حتى الآن، كما أبدينا استعداداً لصفقة شاملة يتم فيها الإفراج عن كل الأسرى مقابل عدد يتفق عليه من أسرانا في سجون الاحتلال، وبما يحقق وقف الحرب وانسحاب الاحتلال".

وتابع: "نؤكد أن نتنياهو هو المعطل الحقيقي لصفقات التبادل ووقف إطلاق النار… وهو يريد حرباً لا نهاية لها".

وفي سياق متصل، صرح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، أن حركة "حماس" تلعب خدعة إعلامية جديدة حول صفقة تبادل الأسرى، مشددا على أن الرد لا يحمل أي تغيير.

وأضاف المكتب أن "الحرب يمكن أن تنتهي فورا إذا تم تحقيق الشروط التي حددها المجلس الوزاري المصغر الكابينت".

وشدد مكتب نتنياهو على أن الشروط هي "إطلاق سراح جميع المختطفين ونزع سلاح حماس بالكامل وتجريد قطاع غزة من السلاح وسيطرة أمنية إسرائيلية على القطاع، وإقامة إدارة مدنية بديلة لا تحرض على الإرهاب، ولا تشكل تهديدا لإسرائيل".

واختتم المكتب قائلا: "فقط هذه الشروط يمكن أن تمنع حماس من إعادة التسلح وتكرار مجزرة 7 أكتوبر مرة بعد مرة كما تهدد".

هذا وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" اليوم الأربعاء، أنها لا تزال تنتظر رد إسرائيل على مقترح الوسطاء الذي وافقت عليه الحركة والفصائل الفلسطينية في 18 أغسطس الماضي، الذي يهدف إلى التوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب على قطاع غزة.

وأكدت الحركة في بيان استعدادها للمضي قدما في صفقة شاملة تتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين لديها، مقابل الإفراج عن عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ووقف الحرب على غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من القطاع، وفتح المعابر لتلبية احتياجات القطاع، وبدء عملية الإعمار.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد طالب، الأربعاء، حركة "حماس" بتسليم الرهائن والأسرى الإسرائيلين العشرين بشكل فوري.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "أخبروا حماس أن تعيد فورا جميع الرهائن العشرين (ليس 2 أو 5 أو 7)، وسيتغير كل شيء بسرعة"، مضيفا "ستنتهي الحرب".

إعلام عبرى: نتنياهو رفض السماح للرئيس الفرنسى ماكرون بزيارة إسرائيل

ذكرت قناة كان الإسرائيلية نقلا عن مئير حبيف، المقرب من نتنياهو وعضو السابق فى البرلمان الفرنسى، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو رفض السماح للرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون بزيارة إسرائيل بعد أن تقدم بطلب لذلك.

يذكرأن، أكد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، أن حركة الاعتراف بدولة فلسطين لن يقف بوجهها أى هجوم أو أى محاولة لضم الأراضى الفلسطينية.

وقال الرئيس الفرنسى - فى منشور كتبه مساء الثلاثاء على منصة "إكس"- "تحدثت مع ولى العهد السعودي.. سنشارك معا فى رئاسة مؤتمر حل الدولتين فى نيويورك فى 22 سبتمبر".

وأضاف أن قرار الولايات المتحدة بعدم منح تأشيرات للمسؤولين الفلسطينيين (لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة) "أمر غير مقبول"، داعيا إلى التراجع عن هذا الإجراء والسماح بتمثيل فلسطينى بما يتماشى مع اتفاقية المقر.

وتابع "هدفنا هو حشد أوسع دعم دولى لحل الدولتين، وهو السبيل الوحيد الذى من شأنه أن يلبى التطلعات المشروعة للإسرائيليين والفلسطينيين.

وأشار إلى أن هذا يتطلب تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وإيصال مساعدات إنسانية واسعة النطاق إلى سكان غزة، ونشر بعثة لتحقيق الاستقرار فى غزة.

وقال ماكرون "نعمل على ضمان نزع سلاح حماس وإبعادها عن أى سلطة فى قطاع غزة فى اليوم التالى (من الحرب)، وإصلاح السلطة الفلسطينية وتعزيزها، وإعادة بناء القطاع بالكامل".

وأضاف "لن يُقوض أى هجوم، أو محاولة ضم أو تهجير للسكان، الزخم الذى حققناه مع ولى العهد السعودى، وهو زخم انضم إليه العديد من الشركاء"، و"موعدنا فى نيويورك فى 22 سبتمبر.. معًا، لنجعل من هذا المؤتمر نقطة تحول حاسمة نحو السلام والأمن للجميع فى المنطقة".

رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو

 

أعلنت مصادر طبية فلسطينية، الليلة، استشهاد 79 مواطنا فلسطينيا بنيران وغارات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة خلال 24 ساعة، من بينهم 16 شهيدا من منتظري المساعدات.

وأوردت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - نقلا عن المصادر الطبية - أن 25 شهيدا نقلوا إلى مستشفى الشفاء، و6 شهداء إلى عيادة الشيخ رضوان، و7 شهداء إلى المستشفى الأهلي العربي "المعمداني"، و5 شهداء إلى مستشفى حمد للتأهيل، وشهيد إلى مستشفى العودة، و12 شهيدا إلى مستشفى شهداء الأقصى، و23 شهيدا إلى مستشفى ناصر.