مصور فرنسي يهدد مستقبل بشار الأسد في المنفى
الجمعة، 05 سبتمبر 2025 09:50 ص
تنتظر الرئيس السورى السابق بشار الأسد، ملاحقة قضائية وشيكة بعدما أصدر القضاء الفرنسي 7 مذكرات توقيف بحقه و6 مسئولين من رموز نظامه، بتهمة تفجير مركز صحفي فى مدينة حمص عام 2012 ، ما أدي لمقتل وإصابة صحفيين ومصورين، من بينهم المصور الفرنسي ريمى أوشليك الذى كان حينها في عمر 28 عاماً، قبل أن يموت جراء التفجير.
وتعود الواقعة إلى 22 فبراير 2012، حينما تعرض المبني لإطلاق نار فقرر الصحفيين مغادرته، ليتم استهدافهم بقذيفة هاوون، أسفرت عن مقتل صحفية أمريكية تدعي مارى كولفين 56 عاما من صحيفة صنداى تايمز، والمصور الفرنسى أوشليك.
ومنذ لجوئه إلى روسيا عقب سيطرة الفصائل السورية 8 ديسمبر الماضي علي العاصمة دمشق، لم يظهر بشار الأسد علانية في أي مناسبة، غير أن العديد من الشائعات طالته وأسرته طالته بشكل مكثف منذ ذلك الحين، وتم تداول العديد من مقاطع الفيديو والصور الخاصة ببشار الأسد إلا أنه تبين أنها صور قديمة أعيد نشرها ، أو مخلقة بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وتتضمن مذكرات التوقيف كلا من الرئيس السابق بشار الأسد، شقيقه ماهر الأسد، الذي كان القائد الفعلي للفرقة الرابعة المدرعة السورية آنذاك، ورئيس الاستخبارات علي مملوك، ورئيس أركان الجيش آنذاك علي أيوب.
وقالت محامية الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان، ومقره باريس، كليمنس بيكتارت، ووالدا أوشليك "إن إصدار مذكرات التوقيف السبع خطوة حاسمة تمهد الطريق لإجراء محاكمة في فرنسا على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها نظام بشار الأسد".
وقبل أسبوع، أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع، مرسوما بتشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية برئاسةعبد الباسط عبد اللطيف و12 عضوا أحدهم نائب للرئيس أيضا.
وفى تصريحات لوكالة الأنباء السورية سانا ، تعهد رئيس الهيئة بكشف الحقيقة حول الانتهاكات الجسيمة التي جرت في عهد بشار الأسد والمساءلة والمحاسبة علي تلك الانتهاكات، وجبر ضرر الضحايا وتعويضهم"، علي حد قوله.