لكي يحصل ماسك على كامل التعويض البالغ نحو 900 مليار دولار، عليه رفع القيمة السوقية لشركة تيسلا إلى 8.5 تريليون دولار، بينما تبلغ حاليًا حوالي 1.1 تريليون دولار، وتشمل متطلبات الأداء الأخرى نشر مليون سيارة أجرة روبوتية من تيسلا ومليون روبوت ذكاء اصطناعي، كما سيتم تحفيزه للمشاركة في خطط الشركة طويلة الأمد لخلافة الرئيس التنفيذي، وتتضمن الحزمة أيضًا آليات حماية هيكلية لتقليل تقلبات أسعار الأسهم، وهو أمر خبرته الشركة جيدًا في 2025.
في رسالة إلى المساهمين كتبت روبين دينهولم وكاثلين ويلسون-تومسون من مجلس إدارة تيسلا: "نعتقد أن رؤية إيلون الفريدة ضرورية لتجاوز هذه المرحلة الحرجة، وندرك الطبيعة الهائلة لهذا المشروع، وأهمية وجود قائد ليس فقط قادرًا ومستعدًا، بل متحمسًا لمواجهة هذا التحدي، باختصار إن الاحتفاظ بإيلون وتحفيزه أساسي لتحقيق أهداف تيسلا وأن تصبح الشركة الأكثر قيمة في التاريخ".
كما ألمحتا إلى أن هذه الحزمة جاءت جزئيًا بسبب تهديد ماسك بالانسحاب من الشركة، وأضافتا: "أثار السيد ماسك احتمال متابعته لمصالح أخرى قد تمنحه نفوذًا أكبر إذا لم يتلقَ هذه الضمانات"، وأكدتا أن اللجنة الخاصة رأت أنه من الضروري ضمان التزام ماسك وتركيزه على قيادة تيسلا".
وسيكون على المساهمين الموافقة على هذه الحزمة، ومن المتوقع التصويت عليها في 6 نوفمبر، يذكر أن قاضٍ من ولاية ديلاوير رفض حزمة مماثلة عام 2018، واستأنفت تيسلا الحكم، وإذا تمت الموافقة على الخطة الجديدة فستحل محل الخطة القديمة إذا فشل الاستئناف.
وإذا نجح ماسك في تحقيق جميع المعايير، سترتفع حصته في تيسلا من 13٪ إلى 29٪.
