معلومات الوزراء يرصد نتائج استطلاعات 250 مركز فكر داخل دول من مختلف قارات العالم

الأحد، 07 سبتمبر 2025 12:54 م
معلومات الوزراء يرصد نتائج استطلاعات 250 مركز فكر داخل دول من مختلف قارات العالم

أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، قيامه برصد ومتابعة أبرز استطلاعات الرأى التى تجريها أشهر مراكز الفكر والاستطلاعات الإقليمية والعالمية حول العالم للتعرف على ما يدور بشأن القضايا المختلفة التى يتم استطلاع آراء مختلف المواطنين حول العالم بخصوصها، فضلاً عن التوجهات العالمية إزاء الموضوعات التى تهم الشأن المصرى والعربي، مضيفاً أن حوالى 250 مركز استطلاع وفكر داخل دول من كافة قارات العالم تدخل ضمن عينة الرصد لتشكل فى النهاية بوتقة متكاملة توضح اتجاهات الرأى العام العالمى إزاء مختلف القضايا المطروحة عالياً أو محلياً داخل هذه الدول.

وأشار المركز إلى إعداد إصدارة دورية تحت عنوان "نظرة على استطلاعات الرأى العالمية"، تتضمن نخبة لأبرز نتائج هذه الاستطلاعات كل شهر، والتى تشكل فى النهاية رؤية عامة لاتجاهات الرأى العام على المستوى الإقليمى والعالمى إزاء الموضوعات التى يتم تناولها.

وفى هذا الإطار أصدر المركز عدد جديد من الإصدارة الدورية تضمنت مجموعة من أبرز نتائج هذه الاستطلاعات، منها استطلاع رأى قامت به شركة "يوجوف" على عينة من المواطنين فى كل من "بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية"، بهدف التعرف على رؤيتهم لاحتمالية قيام حرب عالمية ثالثة، حيث رأى 55% من الفرنسيين بالعينة أنه من المحتمل أو المحتمل جدًا حدوث حرب عالمية ثالثة خلال السنوات 5-10 القادمة، وقد شاركهم فى هذا الرأى نصف مواطنى إسبانيا 50%، وكذلك 46% من الإيطاليين، و45% من الأمريكيين، كما أبدى 44% من مواطنى إيطاليا بالعينة اعتقادهم أنه فى حالة حدوث حرب عالمية خلال السنوات 5 إلى 10 القادمة سوف يؤدى ذلك إلى وفاة غالبية المواطنين فى العالم، وقد اتفق مع هذا الرأى 35% من الألمان، و28% من البريطانيين.

وارتباطًا، أبدى 76% من المواطنين الإيطاليين والإسبان بالعينة اعتقادهم أنه فى حالة اندلاع حرب عالمية ثالثة سوف يتم استخدام الأسلحة النووية فى القتال، وقد وافقهم الرأى 73% من البريطانيين و72% من الألمان، كما رأى 89% من البريطانيين أن بلادهم ستشارك عسكريًا فى حال اندلاع حرب عالمية ثالثة، وقد شاركهم هذا الاعتقاد 85% من الأمريكيين، و78% من الفرنسيين، و75% من الألمان، وأفاد 85% من البريطانيين بالعينة أن التوترات بين أوروبا وروسيا تشكل تهديدًا كبيرًا أو متوسطًا للسلام فى القارة الأوروبية، وقد عبَّر عن هذا القلق 82% من الألمان و80% من الإسبان، ورأى 78% من الألمان بالعينة أن الجماعات الإرهابية المتطرفة تشكل تهديدًا كبيرًا أو متوسطًا للسلام فى أوروبا، وقد اتفق معهم فى هذا الرأى 76% من الإسبان، و75% من الفرنسيين، بالإضافة إلى 69% من الأمريكيين.

وتناول مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار استطلاع رأى آخر قامت به شركة "يوجوف" على عينة من المواطنين فى 7 دول أوروبية هى (المملكة المتحدة، وفرنسا، والدنمارك، وألمانيا، والسويد، وإسبانيا، وإيطاليا)، وذلك بهدف التعرف على آرائهم فى امتلاك ترسانة من الأسلحة نووية وإقامة محطات أسلحة نووية فى بلادهم، حيث أعرب 53% من المبحوثين فى السويد عن رفضهم لإنشاء بلادهم برنامج نووى خاص، وقد وافقهم فى هذا الرأى 49% من الألمان و47% من الإيطاليين، و37% من الإسبانيين، و36% من مواطنى الدانمارك.

وفى سياق الاستطلاع ذاته، أعرب 64% من مبحوثى فرنسا عن تأييدهم احتفاظ بلادهم بالترسانة النووية التى تمتلكها بالفعل، وقد وافقهم الرأى 55% من البريطانيين، وأعرب 76% من المبحوثين الإسبان عن رفضهم السماح للولايات المتحدة الأمريكية بنشر أسلحة نووية على أراضى بلادهم، وشاركهم فى هذا الرأى 73% من مواطنى السويد فى المقابل أبدى 24% من البريطانيين بالعينة تأييدهم لإقامة محطات أسلحة نووية أمريكية داخل المملكة المتحدة، وأفاد 63% من مبحوثى إيطاليا والدانمارك رفضهم لتمركز محطات أسلحة نووية أمريكية على أراضى بلادهم، وقد وافقهم فى هذا الرأى 59% من المواطنين الألمان، بينما أفاد 3 من كل 10 مواطنين ألمان بالعينة تقريبا 29% بأنهم يؤيدون وجود محطات أسلحة نووية تابعة للولايات المتحدة الأمريكية على أراضى بلادهم.

وألقى مركز المعلومات الضوء على استطلاع رأى قامت به شركة إبسوس" للمواطنين فى 29 دولة حول العالم؛ بهدف التعرف على مواقفهم تجاه الحرب بين روسيا وأوكرانيا، حيث أبدى 63% من المبحوثين فى 29 دولة حول العالم اعتقادهم أن عدم اتخاذ موقف حازم تجاه الحرب قد يشجع روسيا على تنفيذ مزيد من العمليات العسكرية فى مناطق أخرى من أوروبا وآسيا، وقد ارتفعت هذه النسبة فى السويد 75%، يليها كندا 74%، والمملكة المتحدة 73%، وتايلاند 72%، وإيطاليا 55%، والمكسيك 54%، وإندونيسيا 52%، والمجر 49%، كما رأى70% من المبحوثين فى الدول محل الاستطلاع أنه يجب على بلادهم تجنب التورط العسكرى فى الصراع فى أوكرانيا، وقد ارتفعت هذه النسبة فى المجر 87%، يليها تايلاند 84%، ثم ماليزيا 83% وكلًا من تركيا وسنغافورة 82% لكل منهما، وسويسرا والمكسيك 78% لكل منهما، و76% لكلٍ من البرازيل والأرجنتين واليابان وكوريا الجنوبية.

واستعرض العدد استطلاع رأى قام به مركز "ديلويت" للتعرف على المخاوف الاقتصادية لجيل الألفية (المواليد من 1981 إلى 1995)، وجيل زد (المواليد من 1996 إلى 2012)، وذلك على عينة مكونة من 23482 فرد من جيل الألفية وجيل زد فى 44 دولة حول العالم، حيث أعرب 6 من كل 10 من جيل زد بالعينة حوالى 60% عن سعادتهم كلما ازداد الأمان المالى لهم، فى المقابل 28% أفادوا بإحساسهم بالسعادة حتى مع عدم الأمان المالى لديهم، واعتبر 42% من جيل الألفية تكلفة المعيشة أكبر قضية تمثل مصدرًا للقلق فى حياتهم، تليها قضية البطالة 17%، فى حين رأى 39% من جيل زد أن تكلفة المعيشة تمثل التحدى الأكبر فى حياتهم اليومية، تليها قضية البطالة 18%، فيما اعتبر 48% من جيل زد الاستقرار المالى على المدى الطويل من أبرز مصادر القلق والتوتر لديهم، فى حين 45% من جيل الألفية ينتابهم نفس سبب الشعور بالقلق، وفى المرتبة الثانية من مصادر القلق لدى جيل زد والألفية كانت نفقاتهم اليومية (43%، 42% لكل منهما).

كما استعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار من خلال العدد استطلاع رأى قام به مركز "يورو باروميتر" للأوروبيين فى دول الاتحاد الأوروبى الـ 27، بهدف التعرف على أهمية الثقافة لهم، وتأثرهم بها، وأثر الثقافة على النمو الاقتصادى والرفاهية، حيث أعرب 79% من مواطنى الاتحاد الأوروبى بالعينة عن رؤيتهم لأهمية الثقافة الأوروبية لشخصيتهم، وقد جاءت على رأس قائمة الدول التى وافق مواطنوها على هذا الرأى لوكسمبورج 92%، يليها مالطا وإيطاليا وقبرص (89% لكل منهم)، كما أفاد 87% من مواطنى الاتحاد الأوروبى بالعينة بأن حضور الفعاليات الفنية والثقافية والمشاركة بها يسهم فى تحسين صحتهم النفسية والعاطفية والجسدية، وتصدرت السويد، وليتوانيا، ومالطا، وسلوفينيا، ونيوزيلندا قائمة الدول التى وافق مواطنوها على هذا الرأى بنسبة (95% لكل منهم)، وأفاد 86% من الأوروبيين بالعينة بأن الثقافة والفنون تلعب دورًا مهما فى تعزيز التنمية الاقتصادية والرفاهية فى بلادهم، وقد جاءت على رأس القائمة الدول التى أيد مواطنوها هذا الرأى لوكسمبورج 93%، يليها البرتغال 92%، وإيطاليا 91%.

وارتباطًا، أعرب 81% من الأوروبيين عن تفضيلهم للمحتوى الفنى الذى ينتجه البشر على ذلك الذى ينتجه الذكاء الاصطناعي، وتصدرت السويد قائمة الدول الأوروبية الأكثر تأييدا لهذا الرأى بنسبة 94%، تلتها كل من فنلندا وسلوفينيا 91% لكل منهما، وأوضح 92% من الأوروبيين بالعينة أن التراث الثقافى أمر بالغ الأهمية بالنسبة لبلادهم، فى حين 87% رأوا أنه مهماً لهم على المستوى الشخصي، و86% رأوا أنه أمرًا مهمًا للاتحاد الأوروبي، وأفاد 82% من الأوروبيين بالعينة أن السكن بالقرب من معالم التراث الأوروبى يمكنها أن تحسن نوعية حياة مواطنيها، كما أفاد 79% منهم عن شعورهم بالانتماء إلى أوروبا نتيجة العيش فى هذه المناطق ذات الطابع الثقافى والتاريخي، وأكد 84% من الأوروبيين بالعينة أن نشر الثقافات الأوروبية هو أداة استراتيجية لتعزيز العلاقات السلمية بين أوروبا ودول العالم، مما يُسهم فى تحقيق الاستقرار والتعاون الدولى وجاءت كل من أيرلندا ولكسمبورج (91% لكل منهما)، يليهم إسبانيا وسلوفاكيا (٩٠% لكل منهما) فى مقدمة الدول التى أيدت مواطنيها هذا الرأي.

وتضمن العدد، استطلاع رأى قامت به شركة "إيدلمان" على عينة من المواطنين فى 16 دولة حول العالم، بهدف التعرف على ثقة الأفراد فى الجهات المؤثرة على قراراتهم الصحية، حيث أعرب 53% من المبحوثين فى البلدان المشمولة بالاستطلاع عن ثقتهم بأن مؤسسات الأعمال قادرة على تلبية احتياجاتهم ومخاوفهم الصحية، فيما أعرب 50% عن ثقتهم بقيام المنظمات غير الحكومية بهذا الدور، ثم جاءت الثقة بالمؤسسات الحكومية 46%، يليها وسائل الإعلام 45%، وأفاد 80% من المبحوثين بالعينة بأنهم يثقون بالمستشفيات باعتبارها الجهة الصحية الأكثر موثوقية لديهم، ثم جاءت الثقة بالصيدليات المحلية 77%، واعتقد 72% من المبحوثين فى الدول التى استهدفها الاستطلاع بالعينة أن التدريب الأكاديمى الرسمى من مؤسسات موثوقة تعد العامل الأهم فى اعتبار الشخص خبيرًا صحيًا شرعيًا يستحق الثقة، وفى المرتبة الثانية الخبرة الشخصية مع القضايا الصحية 67%، كما رأى 69% من مواطنى جنوب إفريقيا أن إجراءات الشركات أو الحكومات أو المنظمات غير الحكومية قد أضرت بقدرتهم على الحصول على رعاية صحية عالية الجودة، يليها البرازيل 63%، ثم الولايات المتحدة الأمريكية 61%، وكندا 60%.

وفى سياق الاستطلاع ذاته، أشار 8 من كل 10 مواطنين بالعينة فى البلدان التى شملها الاستطلاع 82% إلى أن طبيبهم الشخصى هو الشخص الأجدر بالثقة فيما يتعلق بالقضايا الصحية وكيفية حماية الصحة العامة، يليه الأصدقاء والعائلة 72%، وأفاد 91% من المبحوثين فى 16 دولة حول العالم بأنهم يثقون بالمعلومات الصحية الصادرة عن السلطات الصحية المحلية ونفس النسبة 91% للسلطات الصحية الوطنية، وفى المرتبة الثانية السلطات الصحية العالمية 90%، يليها وسائل التواصل الاجتماعى 69%، ثم البودكاست (66%)، وأوضح 53% من المبحوثين فى الدول التى شملها الاستطلاع بالعينة أن ارتفاع التكاليف يشكل العائق الأكبر أمام حصولهم على رعاية صحية أفضل، فى حين 49% اعتقدوا أن الاهتمام بصحتهم لا يُعد أولوية فى حياتهم فى الوقت الحالي، و44% أشاروا إلى صعوبة الوصول لخدمات رعاية صحية ذات نوعية جيدة، وأشار 45% من المبحوثين فى البلدان المشمولة بالاستطلاع إلى أن الإعلام يلعب دورًا محوريًا فى توفير معلومات صحية موثوقة، وسجلت الصين أعلى نسبة ثقة بلغت 77%، تلتها إندونيسيا 71%. ثم الهند 63%، والإمارات العربية المتحدة 59%.

وسلّط مركز معلومات مجلس الوزراء الضوء على استطلاع رأى قام به مركز "إبسوس" على عينة من المواطنين فى 18 دولة حول العالم، بهدف معرفة تجربة العملاء مع بعض المنتجات، حيث أوضح 70% من العملاء بالعينة قيامهم باختيار العلامات التجارية لأنهم يعرفون أن التجربة ستكون جيدة، كما أن 51% من العملاء فى الدول محل الاستطلاع أوضحوا أن تجربتهم مع العلامات التجارية كانت جيدة، فيما رأى 39% بأن تجربتهم مع العلامات التجارية كانت عادية، وفى المقابل 18% مروا بتجارب سيئة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق