تدريس اللغة العربية والتاريخ والدين.. ضوابط التعليم في المدارس الدولية

الأحد، 07 سبتمبر 2025 03:24 م
تدريس اللغة العربية والتاريخ والدين.. ضوابط التعليم في المدارس الدولية
أمل عبد المنعم

بدأ طلاب المدارس الدولية العام الدراسي الجديد صباح اليوم حيث استقبلت المدارس الطلاب بالزى المدرسي، كما حرصت المدارس على تنظيم حفلات ترحيب للطلاب بمناسبة عودة الدراسة وبدء العام الدراسي الجديد 2026، كما نظمت المدارس مراسم طابور الصباح مع ترديد النشيد الوطني وتحية العلم وإلقاء كلمة ترحيب بالطلاب فى أول يوم دراسة.

ووجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، كافة المدارس المرخص لها داخل جمهورية مصر العربية والمرخص لها بتدريس مناهج دولية أو أجنبية أو ذات طبيعة خاصة (دولية) بتدريس مادة اللغة العربية والدين والدراسات والتاريخ.

وتلتزم المدارس الدولية بتدريس مادة اللغة العربية لطلاب مرحلة رياض الأطفال، كما تلتزم المدارس الدولية بتدريس مادتي اللغة العربية والتربية الدينية للطلاب.

والقرارات الجديدة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بشأن المدارس الدولية، خطوة مهمة لضمان تدريس اللغة العربية والدين والتاريخ بشكل جاد للطلاب، بما يعزز الهوية الوطنية والقيم الأخلاقية،  و المدارس الخاصة تنقسم إلى نوعين، الأولى مدارس خاصة، والثانية مدارس خاصة دولية تقدم شهادات أجنبية مثل الـIG، وهذه المدارس لم تكن تعطي اهتمامًا كافيًا بتدريس اللغة العربية والدين والتاريخ في السابق.

ووزارة التربية والتعليم قررت إدخال تعديلات جوهرية على المناهج بحيث تكون مادتا اللغة العربية والدراسات الاجتماعية ضمن مجموع الدرجات بواقع 10% لكل مادة، بينما تظل مادة التربية الدينية شرطًا أساسيًا للنجاح بنسبة لا تقل عن 70%، لكنها لا تُضاف إلى المجموع.

والهدف من هذه التعديلات هو ترسيخ الهوية الثقافية والوطنية في نفوس الطلاب وغرس القيم والمبادئ الأساسية، و أولياء الأمور في المدارس الدولية كانوا يشعرون بالقلق من هذا القرار، خصوصًا أن هذه المدارس تركز على اللغات والمواد الأجنبية أكثر من المواد القومية، كما أن التعديلات ستجبر المدارس الدولية على إعطاء مساحة أكبر لتدريس اللغة العربية والتاريخ والدين بشكل جاد، بما يضمن توازنًا في العملية التعليمية.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق