وأشارت الصحيفة، إلى أنه منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، قُتل أكثر من 64 ألف شخص في غزة، بينهم نحو 19 ألف طفل، جراء الحملة العسكرية الإسرائيلية التى جاءت رداً على هجمات حركة حماس، والتي أسفرت عن مقتل 1,200 شخص في إسرائيل.
وقال سانشيز في كلمته من قصر مونكلوا:"شيء هو حماية بلدك ومجتمعك، وشيء آخر تماماً هو قصف المستشفيات وتجويع الأطفال الأبرياء. ما يجري ليس دفاعاً، ولا حتى هجوماً، إنه إبادة لشعب أعزل وانتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي".
الإجراءات الإسبانية المعلنة ضد إسرائيل:إقرار مرسوم قانون عاجل يكرّس الحظر الدائم على بيع وشراء الأسلحة مع إسرائيل.
منع دخول إسبانيا لأي شخص متورط في جرائم الحرب أو انتهاكات حقوق الإنسان في غزة.
حظر استيراد منتجات المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، باعتبارها غير قانونية وفق القانون الدولي.
تقييد الخدمات القنصلية المقدمة للمواطنين الإسبان المقيمين في المستوطنات.
زيادة الدعم المالي للسلطة الفلسطينية ولوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
ردود إسرائيليةسارعت وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى الرد، متهمة سانشيز بمحاولة "صرف الانتباه عن فضائح فساد داخلية" عبر حملة "معادية لإسرائيل ومعادية للسامية". ورداً على ذلك، قررت تل أبيب منع دخول وزيرة العمل يولاندا دياز و وزيرة الشباب سيرا ريجو المنتميتين لحزب "سومار" اليساري، أحد شركاء الحكومة، ويعتبر ريجو من أصول فلسطينية وقضت جزءاً من طفولتها في الضفة الغربية.
على الفور، استدعى وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، سفيرة بلاده في تل أبيب للتشاور، مندداً بما وصفه بـ"اتهامات باطلة" و"إجراءات غير مقبولة" ضد إسبانيا.