مصر تحتفل بالعيد الـ73 للفلاح المصري.. وتتربع بين أول 3 دول عالميًا في الأمن الغذائي

سلط «ڤيديوجراف»، أعده ونشره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، في 9 سبتمبر 2025، الضوء على احتفال مصر بالعيد 73 للفلاح المصري، والذي يوافق ذكرى صدور قانون الإصلاح الزراعي، والذي تم، على أساسه، توزيع 700 ألف فدان على صغار الفلاحين؛ كما يوافق وقفة الزعيم أحمد عرابي، أمام الخديو توفيق، في 9 سبتمبر 1991.

 

«ڤيديوجراف» مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، حول احتفال مصر بالعيد 73 للفلاح المصري، كان قد أشار إلى مشروعات الاستصلاح الجديدة، مثل: الدلتا الجديدة، والمليون ونصف المليون فدان «الريف المصري الجديد»؛ فضلاً عن المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري «حياة كريمة»؛ مشيراً إلى أن زيادة الصادرات الزراعية المصرية، إلى 8 ملايين طن سنوياً.

 

وفي «ڤيديوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، مركز معلومات مجلس الوزراء، تحت عنوان: «من القيادة الدولية إلى الزراعة المستدامة»، كان قد أشار إلى ترؤس مصر -لأول مرة- المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة FAO، بعد منافسة عالمية قوية، مع مرشحين من 5 قارات؛ كما تطرق إلى الاستراتيجية المحدثة للتنمية الزراعية المستدامة، في مصر 2030؛ والتي تستهدف: تعزيز الزراعة المستدامة، التكيف مع تغير المناخ، زيادة القدرة التنافسية للزراعة المصرية، وتحسين الدخل ومستوى المعيشة في المناطق الريفية.

 

«ڤيديوجراف» مركز معلومات مجلس الوزراء، «من القيادة الدولية إلى الزراعة المستدامة»، نوه إلى زيادة بنسبة 28.6% في استصلاح الأراضي الزراعية في عام واحد؛ حيث بلغت المساحات المستصلحة 416.6 ألف فدان، خلال العام المالي 2022-2023، مقابل 324.1 ألف فدان، في العام السابق عليه؛ كما تطرق إلى مبادرة «ازرع»، والتي تقدم دعماً بنسبة 50%، من قيمة التقاوي، لصغار المزارعين، بهدف زراعة مليون فدان قمح، كمستهدف استراتيجي.

 

في حين تم تنفيذ 600 مدرسة حقلية، حتى مايو 2025، ضمن مشروع (SAIL) للاستثمارات الزراعية المستدامة، في القرى المستهدفة، لدعم المزارعين، بالتوصيات العلمية الحديثة، لزيادة الإنتاج؛ وإضافةً إلى ذلك، تم إطلاق الفرع الوطني للشباب، التابع لمنتدى الغذاء العالمي، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، وجامعة الملك سلمان، وبمشاركة 150 قائداً طلابياً، من مختلف المحافظات، كمنصة يقودها الشباب، لتحقيق الأمن الغذائي والتكيف مع المناخ، لتكون بين أول 3 دول عالمياً تدشن ذلك النموذج العالمي؛ إلى جانب، إطلاق مشروع الري الذكي، في صعيد مصر، بالتعاون مع FAO وبشراكة هولندية، ليدعم 11250 مزارعاً في 45 قريةً، في محافظات: قنا، سوهاج، وأسيوط، خلال الفترة، من نوفمبر 2022 حتى أكتوبر 2026، محققاً زيادة الإنتاج، بنسبة 30%، كما خفض استهلاك الأسمدة إلى 50%.