هيثم صلاح الدرس يكتب: مصر أغنى الدول العربية برئيسها وشعبها وجيشها وقرارها وإرادتها وتاريخها

الثلاثاء، 09 سبتمبر 2025 10:36 م
هيثم صلاح الدرس يكتب: مصر أغنى الدول العربية برئيسها وشعبها وجيشها وقرارها وإرادتها وتاريخها
هيثم صلاح الدرس

 
فى وقت تتسابق فيه الدول نحو النفوذ والثروات، تبقى مصر مختلفة عنها جميعا، غناها لا يُقاس فقط بما تملكه من موارد، بل بما تجسده من قيادة حكيمة، وشعب عريق، وجيش وطنى، وتاريخ يُدرّس، وإرادة لا تنكسر.
 
منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئاسة البلاد، ومصر تسير بخطى ثابتة نحو بناء دولة حديثة، قوية وقادرة على مواجهة التحديات، فقد اعتمدت القيادة المصرية منذ البداية على رؤية استراتيجية واضحة، قائمة على الاستقلال الوطنى، وتطوير البنية التحتية، وتحقيق الأمن القومى بجميع أبعاده.
 
مصر دولة قوية، لأنها تمتلك قيادة سياسية ذات رؤية مستقبلية، وشعب يتمتع بالحيوية والمرونة والصبر، وجيش وطنى، وقرار سياسى مستقل، نابع من إرادة وطنية خالصة، وتاريخ يمتد لآلاف السنين، ومؤسس لحضارات كبرى.
 
أحد أبرز أوجه غنى مصر، يتلخص فى تمسّكها بقرارها الوطنى المستقل، سواء فى الملفات الإقليمية أو الدولية، فترفض مصر دائما التدخل في شئونها الداخلية، وتتمسك بسيادتها الكاملة على قرارها السياسى والاقتصادى.
 
ورغم التحديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، التى تمر بها، فإن الشعب المصرى، هو القلب النابض لمصر، ويثبت يوميا قدرته الفريدة على الصبر، والعمل، والانتصار فى كل المواقف الصعبة، اعتزازا بهويته الوطنية، ومشاركته الفعالة فى التنمية.
 
وإننا لا يمكن أن نتحدث عن غنى مصر دون التوقف عند تاريخها الممتد لأكثر من 7 آلاف عام، فمن الفراعنة إلى العصر الحديث، لم تتوقف مصر عن لعب دور محورى فى صناعة الحضارة، وتشكيل الهوية الثقافية للعالم العربى.
 
الاستثمارات، والمشروعات القومية، والبنية التحتية الحديثة، والعاصمة الإدارية الجديدة، ومشروع "حياة كريمة"، وتطوير الطرق والكبارى، والانجازات الحالية، والعمل على الاكتفاء الذاتى فى مجالات الزراعة والطاقة، كلها دلائل حية على غنى مصر ، وانخراطها فى مشروعات تنموية داخلية، واستعدادها للمستقبل.
فهل مصر أغنى من حيث الموارد فقط؟.. لا.. مصر غنية بعناصر كثيرة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة