بحضور وزير الخارجية.. المسلماني يكرم كوكبة إعلامية من أبناء الإذاعة والتليفزيون ويمنحهم وسام ماسبيرو

كرم الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، كوكبة إعلامية من أبناء ماسبيرو، ومنحهم "وسام ماسبيرو"، وذلك ضمن فعاليات صالون ماسبيرو، وذلك بحضور وزير الخارجية.

 

وضمت قائمة المكرمين:

الرائد الإعلامي فهمي عمر شيخ الإذاعيين، وورئيس الإذاعة المصرية الأسبق. كان أول إعلامي شاهد على ثورة 1952، حيث قدم لنشرة الإذاعة المصرية في صباح يوم الأربعاء الثالث والعشرين من يوليو بجوار الرئيس محمد أنور السادات.

 

الإعلامية سناء منصور.. عملت بالإذاعة في شهر أغسطس من عام 1967 وعملت كمذيعة بإذاعة الشرق الأوسط ما بين عامي 72 و76. انتدبت للعمل بإذاعة مونت كارلو وتدرجت في مناصبها بالإذاعة حتى عينت في الرابع من أكتوبر من عام 94 نائبا لرئيس الإذاعة. وفي التليفزيون، عينت في التاسع والعشرين من يونيو 95 رئيسا لقطاع القنوات الفضائية باتحاد الإذاعة والتليفزيون، وظلت في هذا المنصب حتى تقاعدها. من أهم البرامج التي قدمتها في الإذاعة: الاحتياط واجب، قبل المدرسة، أبجد هوز. كما قدمت عددا من البرامج في التليفزيون منها أوسكار والظل الأحمر.

 

الإذاعية إيناس جوهر.. صوت مميز ومكانة خاصة احتلتها صاحبة الحنجرة الذهبية منذ بداية عملها الإذاعي ومن ثم أصبحت قارئة ومذيعة لنشرة الأخبار ومقدمة للبرامج في إذاعة الشرق الأوسط إلى جانب تعيينها كنائب لرئيس شبكة الشرق الأوسط. أصبحت رئيسا لشبكة الشرق الأوسط وتقلدت منصب رئيس الإذاعة عام 2005. من أشهر البرامج التي قدمتها خلال مشوارها الإذاعي: برنامج تسالي، وقصة فيلم، والجديد في ورق سولفان.

 

الإعلامية نهال كمال.. بدأت عملها في الإذاعة ثم انتقلت للتليفزيون وحققت نجاحات عديدة من خلال برامجها مثل تاكسي السهرة وألحان لكل زمان ولسه فاكر. أعيد اكتشافها كمذيعة تليفزيونية عندما قدمت برنامج أيامنا الحلوة على إحدى الفضائيات مع زوجها الراحل الشاعر عبد الرحمن الأبنودي. شغلت العديد من المناصب بداية من مدير برامج السياحة وخدمة المجتمع، نائب القناة الثانية، رئيس الأولى، ثم نائب التليفزيون، وأخيرا رئيس التليفزيون.

 

اسم الدكتور أحمد زويل. هو أول عالم كيميائي مصري وعربي يفوز بجائزة نوبل في الكيمياء في الحادي والعشرين من أكتوبر عام 99 لأبحاثه في مجال كيمياء الفيمتو، حيث قام باختراع ميكروسكوب يقوم بتصوير أشعة الليزر في زمن مقداره فيمتوثانية. في عام 2009، تم اختياره ضمن المجلس الاستشاري للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في مجال العلوم والتكنولوجيا. تكليلا لمسيرة العطاء، حرص زويل على مساعدة وطنه من خلال تأسيس مدينة علمية متكاملة تضم جامعة ومراكز بحثية وواديا للتكنولوجيا بهدف دعم مسيرة مصر في البحث العلمي بالتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية المصرية، وهي مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.. ويتسلم الوسام نجله الدكتور هاني أحمد زويل.