قيادي بحماس يدعو قمة الدوحة لاتخاذ خطوات "حاسمة" ضد إسرائيل ورفع الحصار عن أهلنا بغزة
الأحد، 14 سبتمبر 2025 10:49 ص
هانم التمساح
تُعقد القمتان العربية والإسلامية الطارئتين فى قطر عقب العدوان الاسرائيلى على قادة حماس داخل الاراضى القطرية وانتهاك سيادتها ، وبعد سلسلة من العربدة والاختراق لكافة الاتفاقيات فى لبنان وسوريا واليمن وتهديد دول عربية أخرى بتنفيذ اطماع استعمارية وتحقيق حلم مايعرف ب "إسرائيل الكبرى" .
وتعقد القمتان وسط دعوات شعبية ورسمية لاتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه الاحتلال الإسرائيلي، تشمل التحرك في المحافل الدولية، وتجميد العلاقات الاقتصادية، وتنسيق المواقف السياسية والإعلامية بين الدول المشاركة ،وتُعد هذه القمم اختبارًا لوحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهة التصعيد العسكري والإنساني في غزة، وسط توقعات بأن تفضي إلى قرارات غير تقليدية تعكس حجم التحديات الراهنة.
ومن جانبه دعا رئيس دائرة العلاقات الوطنية في حركة "حماس" بالخارج، علي بركة، القمة العربية والإسلامية الطارئة المقررة في العاصمة القطرية الدوحة، إلى اتخاذ قرارات "حاسمة" لوقف حرب الإبادة في قطاع غزة، وفرض عقوبات على إسرائيل تشمل قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية معها.
وقال بركة، في تصريح نشره عبر منصة "إكس" صباح اليوم الأحد: "نطالب قمة الدوحة العربية والإسلامية باتخاذ قرارات حاسمة لوقف حرب الإبادة ورفع الحصار عن أهلنا في غزة وفرض عقوبات على الكيان الغاصب، تبدأ بقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية معه".
وتأتي هذه الدعوة في وقت تستضيف فيه الدوحة قمتين طارئتين على مستوى القادة العرب والمسلمين، الأولى عربية تُعقد اليوم الأحد، والثانية إسلامية تُعقد غداً الاثنين، وذلك في ظل تصاعد التوترات الإقليمية على التصعيد الإسرائيلي الأخير حينما شنت عدوانا على الدوحة استهدف وفد حركة "حماس" المفاوض.
وشنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء (9 سبتمبر الجاري)، عدوانا على العاصمة القطرية الدوحة، استهدف مقرات سكنية لعدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة "حماس"، وهو الأمر الذي أدانته الدوحة بشدة.
وشددت حركة حماس على أنّ أكثر من مليون مواطن في مدينة غزة يواجهون جرائم تطهير عرقي وتهجير قسري تُرتكب على مرأى ومسمع العالم، مشددةً على أنّ القصف الصهيوني المكثّف للأبراج السكنية والمدارس ومراكز النزوح والإيواء في المدينة جريمة تجاوزت النازية بوحشيتها.
وعلى الصعيد الميدانى استقبلت مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، 74 شهيداً و205 إصابات جديدة، فيما لا تزال عشرات الجثامين تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليها بفعل القصف الإسرائيلي المتواصل واستهداف طواقم الإنقاذ.