وأضاف النجار أن الأكاذيب الإخوانية لا تقتصر على كتابة أخبار مزيفة، بل تمتد إلى صناعة محتوى بصري مضلل عبر فيديوهات وصور يتم فبركتها تقنيًا وتداولها بسرعة على منصات التواصل الاجتماعي، بما يوحي بكونها حقائق دامغة.
وأشار إلى أن هذه الأساليب تتضمن أيضًا تضخيم أحداث فردية وتحويلها إلى مشهد عام، بغرض خلق حالة من فقدان الثقة في الدولة.
وأشار النجار إلى أن التنظيم الدولي للجماعة يمول هذه الحملات بشكل ضخم، معتمدًا على ما يسمى "الذباب الإلكتروني" الذي يدير آلاف الحسابات الوهمية لخلق اتجاهات مصطنعة على مواقع التواصل. لكنه لفت إلى أن وعي الشارع المصري المتزايد بوسائل التضليل جعل هذه الحملات تفقد تأثيرها تدريجيًا.
وشدد على أن الرد الأمثل على هذه الحرب هو بالشفافية وتقديم البيانات الرسمية الدقيقة، إلى جانب استمرار عرض إنجازات الدولة في البنية التحتية والطاقة والتنمية العمرانية كدليل عملي على فشل الحملات الإخوانية.