حدث داخل لندن .. حشود بالآلاف واشتباكات عنيفة مع الشرطة.في أكبر مسيرة لليمين المتطرف

الأحد، 14 سبتمبر 2025 12:02 م
حدث داخل لندن .. حشود بالآلاف واشتباكات عنيفة مع الشرطة.في أكبر مسيرة لليمين المتطرف

شارك أكثر من 110 آلاف شخص في احتجاج يمينى متطرف نظمه الناشط ستيفن ياكسلي لينون المعروف باسم تومي روبنسون، فيما يُعتقد أنه أكبر حدث قومى منذ عقود، وذلك إثر مقتل الناشط اليمينى الأمريكى، تشارلى كيرك.
 
 
وسافر المتظاهرون إلى لندن بالقطار والحافلة للمشاركة في مظاهرة وُصفت بأنها "مهرجان لحرية التعبير"، لكنها مع اختتامها عززت نظريات المؤامرة العنصرية وخطاب الكراهية ضد المسلمين في جميع أنحاء وايتهول، وفقا لصحيفة "الأوبزرفر" البريطانية.

 

وتجاوز حجم الاحتجاج تقديرات الشرطة بشكل كبير، مما أدى إلى اشتباكات متوترة، وأحيانًا عنيفة، بين المتظاهرين والشرطة.

 

وواجه ضباط الشرطة الخيالة المتظاهرين الذين تمت دعوتهم للمشاركة فى مسيرة تومي روبنسون "وحدوا المملكة" في ميدان ترافالجار.

 

وأعلنت شرطة العاصمة عن اعتقال 25 شخصًا على الأقل وإصابة 26 ضابطًا، بينهم أربعة إصاباتهم خطيرة. واعتُقل المتظاهرون بتهم متنوعة، منها الشغب والاضطرابات العنيفة والاعتداءات والتخريب الجنائي.

 

وخاطب إيلون ماسك الحشود، الذي اتصل عبر الفيديو، وتحدث عن "التآكل المتزايد لبريطانيا"، قبل أن يدعو إلى حل البرلمان البريطاني.

 

كما دُعي السياسي الفرنسي اليميني المتطرف إريك زمور لإلقاء كلمة. وقال للمتظاهرين إنهم يتعرضون "لاستبدال شعبنا الأوروبي بشعوب قادمة من الجنوب وثقافة إسلامية"، مضيفًا "أنتم ونحن نتعرض للاستعمار من قبل مستعمراتنا السابقة".

 

وقالت "الأوبزرفر" إن الإقبال الهائل أدى إلى استحالة احتواء المشاركين داخل مبنى وايتهول، نقطة نهاية المسيرة، حيث نُظمت المسيرة. وأدت الأعداد المتزايدة إلى اشتباكات مع الشرطة، حيث صرّحت شرطة العاصمة بأن الضباط "واجهوا عنفًا غير مقبول" بعد "الاعتداء عليهم بالركلات واللكمات. وقُذفت زجاجات ومشاعل ومقذوفات أخرى".

 

وسار نحو 5000 متظاهر مضاد من نقابات عمالية وجماعات مناهضة للفاشية فى مسار منفصل بوسط لندن.

 

وكانت حشود غفيرة، ترفع علم المملكة المتحدة وأعلام القديس جورج، تتدفق إلى وسط لندن منذ الصباح الباكر استعدادًا للمسيرة.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق