وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص إدارة الحديقة على توفير بيئة طبيعية وآمنة للحيوانات، تحاكى بيئتها الأصلية في الغابات الإفريقية، حيث يجري تصميم بيوت جديدة للحيوانات تتناسب مع احتياجاتها البيئية والصحية.
وتعكس هذه المبادرة الالتزام العميق برفاهية الحيوان، وتواكب المعايير العالمية لأفضل حدائق الحيوان حول العالم.
يشار إلى أن استيراد الأسود والنمور يتم وفق إجراءات دقيقة تشمل الفحوصات البيطرية والبيئية لضمان سلامة الحيوانات وتأقلمها السريع مع البيئة الجديدة.
ويتم تدريب الفرق المختصة على التعامل مع هذه الحيوانات وفق أحدث الأساليب العلمية لضمان رعايتها بأعلى معايير الرفق والاحترام.
ومن المتوقع أن تفتح الحديقة أبوابها العام المقبل أمام الجمهور، لتكون وجهة سياحية وتعليمية مميزة تسهم في نشر الوعي بأهمية الحفاظ على الحياة البرية وحمايتها من الانقراض.