وأشار الفايدى إلى معاناة أبناء الشعب الليبي نتيجة تداعيات التدخلات الأجنبية التي تسبب فى إطالة أمدد الصراع فى ليبيا، وتسببت بشكل جلى فى انقسام سياسى ومؤسسى الأمر الذى أثر على السيادة الوطنية بشكل كبير، مؤكدا أن التدخل العسكرى ووجود قواعد عسكرية بغرب ليبيا يمثل العقبة الأساسية في سبيل توحيد المؤسسة العسكرية.
وعن دور القبائل الليبية، أكد أن المكونات الاجتماعية التي تحررت من الضغوط والتدخلات الخارجية أقرت ثوابت وطنية وحددت أولوياتها وراهنت على الجيش الليبى فى لإرساء الأمن والاستقرار، مشيدا بجهود الجيش الليبى الذى أبهر شعبه بتحقيق طفره تنموية غير مسبوقة، موضحا أن المكونات الاجتماعية الليبية الحرة تراهن على القيادة العامة للجيش الليبي وتبارك خطواتها فى تحقيق تطلعاتها بوطن آمن موحد ذا سيادة، داعيا القوى الدولية الراغبة في بناء الأمن والسلم الدوليين والمتطلعة إلى بناء علاقات قوية مع ليبيا والليبيين بأن تعيد حساباتها.