ووفقا للوزارة الإسرائيلية، فإن نحو 56% ممن تلقوا العلاج فى مراكز إعادة التأهيل خلال الحرب يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة ومشاكل نفسية أخرى.
وبحسب شعبة إعادة التأهيل الإسرائيلية، فإن حوالى 45% من أصل 20 ألف جندى مصابون بجروح جسدية، وحوالى 35% يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة واضطرابات نفسية أخرى، وحوالى 20% يعانون من إصابات جسدية واضطرابات نفسية. ومن بين هؤلاء الجنود، حوالى 64% جنود احتياط.
وأضافت أن قسم إعادة التأهيل يستقبل شهريا حوالى ألف جندى جريح جديد من الحرب، بالإضافة إلى حوالى 600 طلب اعتراف بإصاباتهم من حروب سابقة.
وتقول وزارة الدفاع الإسرائيلية إن قسم إعادة التأهيل يعتنى بإجمالى 81 ألفا و700 من الجنود بمن فيهم الجنود القدامى المصابون فى حروب سابقة، من بينهم 31 ألفا أو 38%، يعانون من أمراض الصحة العقلية.
وتتوقع الوزارة أنه بحلول عام 2028، سيعالج المركز حوالى 100 ألف، نصفهم على الأقل يعانى من اضطراب ما بعد الصدمة واضطرابات نفسية أخرى.
وارتفعت ميزانية قسم إعادة التأهيل بنسبة 53% هذا العام لتصل إلى 8.3 مليارات شيكل (2.48 مليار دولار)، منها 4.1 مليارات شيكل (1.22 مليار دولار) مخصصة لعلاج المصابين بأمراض الصحة النفسية، وفقا للوزارة.