وقال أبو الغيط، في كلمته أمام القمة العربية والإسلامية المشتركة المنعقدة في الدوحة اليوم الاثنين إن استهداف الأمناء والمفاوضين والوسطاء “ليس من الشجاعة أو الشرف في شيء، بل هو خسة وجبن”، لافتًا إلى أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الممارسات يشجع دولة الاحتلال على الاستمرار في “إشعال النيران في المنطقة” وارتكاب الجرائم دون حساب.
وشدد الأمين العام على أن القمة لم تجتمع فقط للتضامن مع قطر، بل لتحمل رسالة أوسع إلى المجتمع الدولي مفادها أن السكوت على ممارسات الاحتلال لم يعد مقبولًا، داعيًا إلى “ملاحقة قادة إسرائيل كمجرمي حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية”. وأضاف: “إن من يقود دولة الاحتلال هو مطلوب للعدالة الدولية، واليوم أضاف إلى سجله جريمة جديدة”