الأمم المتحدة:التصعيد فى غزة مروع.. 640 ألف شخص يواجهون جوعا كارثيا والأونروا: لا مكان أمنا لسكان غزة

حذّرت المنظمات الدولية الاممية من تدهور الاوضاع وكارثيته فى قطاع غزة ،و قال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية   أن عدد الأشخاص الذين يواجهون جوعا كارثيا في غزة قد يزيد عن نصف مليون شخص ليتجاوز 640 ألفا هذا الشهر، مجددا أنه كان من الممكن التنبؤ والوقاية من المجاعة التي تشهدها غزة حاليا.

 

وأوضح  وكيل أمين عام الأمم المتحدة،  أن الأمم المتحدة وشركاءها قادرون على إنقاذ الأرواح في القطاع على نطاق واسع إذا سُمح لهم بذلك كما فعلوا خلال وقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا العام ،مشيرا إلى  أن خطة وقف المجاعة في غزة بسيطة تتمثل في "وقف إطلاق النار، ودخول مئات الشاحنات يوميا، ووصول كامل، وطرق آمنة، وإنهاء التأخيرات البيروقراطية، واستعادة الكهرباء والمياه، والسماح بالحركة التجارية مضيفا كل هذا ليس معقدا".

متحدث الأمم المتحدة: التصعيد فى غزة مروع والمدنيين يتكبدون الجوع الشديد

 

كما أدانت الأمم المتحدة التصعيد المميت للاحتلال الإسرائيلي في غزة خلال اليومين الماضيين مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات وفق التقارير الأممية، وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأثر المروع لذلك التصعيد على المدنيين الذين "يتكبدون المعاناة والجوع الشديد" في قطاع غزة.

 

وجدد المتحدث باسم الأمم المتحدة الدعوة لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني واحترام القانون الدولي وقال دوجاريك إن النازحين يستخدمون طريق الرشيد المكتظ للغاية، وهو الوحيد المتاح للتنقل إلى الجنوب.

 

وأشار المتحدث الأممي إلى تصريح فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) عن تعرض 10 مبانٍ تابعة للأونروا في مدينة غزة للقصف خلال 4 أيام فقط، يشمل ذلك 7 مدارس وعيادتين تُستخدم كملاجئ لآلاف النازحين مضيفا أن المدنيين المنهكين والمذعورين، يُجبرون مرة أخرى على مغادرة شمال غزة.

 

وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أنه لا مكان أمنا لسكان غزة ونطالب بتحرك عاجل لوقف إطلاق النار، جاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها قبل قليل.