ولفت النائب، إلى أن الهجوم الممنهج على القادة العرب ليس سوى انعكاس لأزمة الكيان الصهيوني، الذي فشل في مواجهة صمود الشعب الفلسطيني، فاتجه إلى تشويه صورة الرموز العربية ومحاولة بث الانقسام داخل البيت العربي.
وأكد زكريا، أن الرد الحقيقي على هذه الاستهدافات هو المزيد من الوحدة والتنسيق العربي، مشيراً إلى أن اللحظة الراهنة تتطلب إعلاماً عربياً واعياً، قادراً على فضح الأكاذيب وكشف المخططات، وتعزيز خطاب التضامن المشترك بين الدول والشعوب.
كما أكد على أن الوحدة العربية تظل هي السلاح الأقوى لإفشال كافة المخططات الصهيونية، وأن المرحلة المقبلة تستدعي التمسك بخيار التضامن والعمل المشترك، باعتباره السبيل الوحيد لحماية الأمن القومي العربي وصون القضية الفلسطينية.