أكثر من 1648 منشأ حماية من السيول تم تنفيذها.. «التنمية المحلية» تستعد لموسم الأمطار والسيول خلال عام 2025-2026

تتابع وزارة التنمية المحلية، استعدادات وتجهيزات المحافظات، لمجابهة المخاطر المحتملة، في موسم الأمطار والسيول الغزيرة، خلال عام 2025-2026، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية وتكليفات رئيس مجلس الوزراء، برفع درجات الجاهزية والتأهب لمواجهة أية طوارئ وحماية المواطنين.

 

وفي بيان لوزارة التنمية المحلية، تمت الإشارة إلى أبرز ملامح الاستعدادات، والتي شملت: تحديث خطط مواجهة السيول، بكل محافظة، مع الاستفادة من دروس الأعوام السابقة؛ إلى جانب التنسيق مع الأرصاد الجوية ومركز التنبؤات بالري، لرصد أية تغيرات مناخية والتدخل الفوري؛ وتنفيذ سيناريوهات محاكاة للأزمات، وتشكيل لجان مرور ميداني، لمتابعة الجاهزية؛ فضلاً عن المرور على شبكات الصرف، ومخرات السيول، السدود، الترع، محطات الطلمبات وبلاعات الأمطار والتأكد من كفاءتها.

 

وتجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، نقلاً عن وزارة الموارد المائية والري، كان قد أشار إلى أكثر من 1648 من المنشآت المتنوعة، تم تنفيذها، للحماية من أخطار السيول، وتعزيز الاستفادة من مياه الأمطار.

 

ووفقاً لبيان وزارة التنمية المحلية، فإن استعدادات الوزارة، تضمنت: رفع كفاءة المعدات وتحديد أماكن تمركزها، في المناطق الأكثر عرضة للمخاطر؛ وتشكيل لجان للتأكد من جاهزية مهمات الإغاثة، بالتنسيق مع التضامن الاجتماعي؛ وإلى جانب ذلك، تدريب مجموعات عمل ميدانية، ونشر التوعية بين المواطنين، بكيفية مواجهة مخاطر الأمطار والسيول؛ مع متابعة ميدانية من لجان التفتيش والرقابة بالوزارة، ورفع تقارير دورية عن مستوى الاستعداد؛ والتنسيق الكامل مع مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة لضمان سرعة التدخل والاستجابة.