وأسفرت التحريات عن أن وراء الواقعة إحدى أخصائيات الترميم بالمتحف، حيث استغلت وجودها في العمل يوم التاسع من الشهر الجاري، وتمكنت من سرقة الأسورة باستخدام أسلوب المغافلة.
وبعد تقنين الإجراءات، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين الثلاثة، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وتم ضبط المبالغ المالية الناتجة عن بيع الأسورة بحوزتهم، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم.
القصة بدأت عندما لاحظ وكيل المتحف المصري وأحد أخصائيي الترميم اختفاء أسورة ذهبية نادرة كانت محفوظة داخل خزينة حديدية بمعمل الترميم. وعلى الفور، تم إبلاغ وزارة الداخلية في 13 من الشهر الجاري، لتبدأ على الفور جهود البحث والتحري لكشف ملابسات الواقعة.
وبحسب بيان وزارة الداخلية، فقد أسفرت التحريات عن أن مرتكبة الواقعة هي إحدى أخصائيات الترميم بالمتحف، والتي استغلت طبيعة عملها ووجودها الدائم في المكان، وتمكنت يوم 9 من الشهر ذاته من الدخول إلى معمل الترميم وسرقة الأسورة من الخزينة بأسلوب المغافلة، دون أن تثير الشبهات حولها