2.5 تريليون دولار سنوياً يفقدها العالم لفقر الصحة النفسية وتريليون للإنتاجية المفقودة للاكتئاب والقلق.. مصر تنفذ خطةً متكاملةً لتعزيز خدمات الصحة المدرسية

 

 

أكدت الدكتورة رشا خضر، رئيس قطاع الرعاية الصحية الأولية وتنمية الأسرة، أهمية الصحة المدرسية كركيزة أساسية لحماية النشء؛ مشيرةً إلى أن الخطة تستهدف تعزيز الوعي الصحي وتوفير خدمات فحص طبي شامل ومبادرات توعوية تغطي مختلف الجوانب الصحية. 

 

جاء ذلك، خلال اجتماع موسع، في وزارة الصحة والسكان، حضره كل من: أحمد الشرقاوي، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية، الدكتور مكرم نبراوي، مدير إدارة التعليم والمنهج، الدكتورة رشا علي أبوزيد، مدير عام الإدارة العامة للصحة المدرسية والشباب، الدكتورة جهاد زكريا، من الإدارة المركزية للأمراض السارية، والدكتور محمد عزت، وفريق عمل الصحة المدرسية.

 

 

 

وبحسب بيان وزارة الصحة والسكان، أطلقت الوزارة، خطةً متكاملةً لتعزيز خدمات الصحة المدرسية ودعم النشء صحياً وتعليمياً، بالتعاون مع الهيئة العامة للتأمين الصحي، وقطاع الرعاية الصحية الأولية وتنمية الأسرة، وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والأزهر الشريف؛ في إطار استعدادات العام الدراسي 2025-2026، وحرص الوزارة على توفير بيئة تعليمية صحية وآمنة للطلاب في المدارس والمعاهد الأزهرية، بجميع أنحاء الجمهورية، بهدف رفع الوعي الصحي للطلاب، وتعزيز قدراتهم الدراسية، فضلاً عن المشاركة الفعالة في الأنشطة التعليمية.

 

وتجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، نقلاً عن رئاسة الجمهورية، كان قد ذكر أن 6.25 مليارات جنيه، تم تخصيصها لبرامج التغذية المدرسية، خلال العام الدراسي 2024-2025.

 

وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، نقلاً عن وزارة الصحة والسكان، كان مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، قد أشار إلى أن أكثر من 2 مليون طالب، تم فحصهم خلال العام الدراسي 2024-2025.

 

المنتدى الاقتصادي العالمي، وفي «ڤيديوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، كان قد أشار إلى أن الأطفال محبي الكتب، لديهم صحة نفسية أفضل من المراهقين؛ ويمكن أن يكونوا أكثر ذكاءً؛ كما أن من يمارسون القراءة في الصغر، أقل ميولاً للضغط أو الاكتئاب عن البالغين؛ مع تركيز ممتد أفضل؛ كما نقل دراسة لجامعة كامبريدج، إثباتها وجود روابط قوية بين القراءة المبكرة والقوة الذهنية.

 

وأوضح «ڤيديوجراف» المنتدى الاقتصادي العالمي، إلى أن فقر الصحة النفسية، تكلف الاقتصاد العالمي، قيمة 2.5 تريليون دولار سنوياً؛ في حين، الاكتئاب والقلق، يكلفان العالم 1 تريليون دولار سنوياً، في الإنتاجية المفقودة.

 

وبحسب بيان وزارة الصحة والسكان، ناقش الاجتماع، المنوه عنه، خطة العمل المشتركة للعام الدراسي الجديد، لتعزيز خدمات الصحة المدرسية ودعم النشء صحياً وتعليمياً، والتي تشمل تفعيل الفحص الطبي الشامل للطلاب الجدد، وتكثيف برامج التوعية الصحية في المدارس والمعاهد، مع التركيز على صحة الفم والأسنان، والإسعافات الأولية، والنظافة الشخصية، والصحة النفسية.

 

ويأتي الاجتماع، بحسب بيان وزارة الصحة والسكان، تنفيذاً لبروتوكول التعاون الموقع في 1 سبتمبر 2025، بين الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وفضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بهدف دعم الطلاب صحياً وتعليمياً، وإرساء نموذج متكامل للرعاية الصحية في المعاهد الأزهرية على مستوى الجمهورية.