هل يشفع الابن المتوفى في سن 15 لوالديه؟.. أمين الفتوى يجيب
الجمعة، 19 سبتمبر 2025 06:43 م
منال القاضي
أجاب الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول شفاعة الابن المتوفى في سن الخامسة عشرة لوالديه، موضحاً أن الأحاديث الواردة تشير إلى أن الشفاعة تكون للابن الذي "لم يبلغ الحنث"، أي لم يبلغ سن التكليف الشرعي.
وأوضح خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن البلوغ يحصل بنزول المني أو الحيض، فإن لم تظهر علامات البلوغ فبتمام الخامسة عشرة يعد الشخص بالغاً.
وبيّن أن من مات قبل سن البلوغ يكون بإذن الله شفيعاً لوالديه، أما من مات بعد البلوغ فباب الشفاعة له متعلق بأعماله الصالحة، لكن يبقى الأجر العظيم لمن صبر واحتسب عند فقده.
وأشار إلى الحديث القدسي الذي فيه أن الله تعالى يقول لملائكته عند قبض ولد عبده: "أقبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون نعم، فيقول ماذا قال عبدي؟ فيقولون حمدك واسترجع، فيقول ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة وسمّوه بيت الحمد"، وهذا يشمل من مات له ولد صغيراً كان أو كبيراً.
وأكدالشيخ أحمد عبد العظيم، على أن الصبر على فقد الولد من أعظم أسباب الأجر ورفعة الدرجات، سائلاً الله أن يصبّر كل من فقد عزيزاً ويعظم أجره.