ونقل الموقع عن مصادر مطلعة على الأمر قولها، إن قطر تريد اعتذاراً من إسرائيل قبل أن تستأنف التوسط من أجل التوصل إلى اتفاق سلام فى غزة.
وأشار أكسيوس إلى أن الاعتذار الآن سيكون تراجعاً سياسيا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته الائتلافية المتشددة. إلا أن مصدرا مطلعا على الأمر قال إن القطريين يفهمون "التعقيد السياسى فى إسرائيل"، و"أنهم على استعداد لإظهار المرونة بشأن لغة الاعتراف بالخطأ".
وقال مسئول إسرائيلى رفيع المستوى، إن إسرائيل قللت من تقدير حجم الأزمة التي يمكن أن يسببها مهاجمة قطر، وأضاف أن نتنياهو يدرك أنه أخطأ فى حساباته.ويقول أكسيوس، إن إدارة ترامب تريد تهدئة التوترات بين قطر وإسرائيل من أجل استئناف مفاوضات غزة.
وقالت المصادر، إن طلب الاعتذار جاء من أمير قطر تميم بن حمد آل ثان، وأنه أثار الأمر مع وزير الخارجية لأمريكى ماركو روبيو خال زيارته للدوحة يوم الثلاثاء.
وأثير الطلب القطرى فى لقاءات روبيو ونتنياهو والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ووزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلي رون درمر، وفقاً لمصدر مطلع.
وذكرت المصادر، أن القطريين قد يوافقون على اعتذار إسرائيلى يركز على مقتل ضابط قطرى ويشمل وعوداً بتعويض عائلته وعدم انتهاك سيادة قطر مجدداً.