ولفت إلى أن موجة الاعترافات الدولية الأخيرة تمثل علامة فارقة فى مسار الجهود الدولية الرامية إلى إحياء عملية السلام على أساس الشرعية الدولية والقانون الدولي، معتبرا أن ذلك يبعث برسالة قوية مفادها أن استمرار الاحتلال لم يعد مقبولا، وأن الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطينى تحظى بإجماع دولى واسع يصعب على أى طرف تجاهله أو الالتفاف عليه.
وأضاف وزير الخارجية الأسبق، أن مصر بذلت كل ما بوسعها لتحقيق الأمن والاستقرار فى محيطها الإقليمى ومن أجل دعم ومساندة القضية الفلسطينية والتي قادت على مدار أكثر من أربعين عاماً، جهود إرساء السلام العادل والاستقرار في الشرق الأوسط، إيمانًا بأنه لا استقرار في الشرق الأوسط بدون حل عادل وشامل يُلبي الطموح المشروع للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس .
واعتبر أن الاعترافات الدولية الأخيرة ثمرة الجهود المصرية الدبلوماسية والمكثفة على الساحة الدولية لدعم الحقوق الفلسطينية وحشد الرأي العام العالمي تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض التهجير وتصفية القضية.