حدث في الإكوادور .. إضراب يتحول إلى مواجهات خطيرة واقتحام مراكز شرطة وإغلاق الطرقات

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2025 06:07 م
حدث في الإكوادور .. إضراب يتحول إلى مواجهات خطيرة واقتحام مراكز شرطة وإغلاق الطرقات
إضراب بالإكوادور

 

اتهمت الشرطة الوطنية فى الإكوادور متظاهرين بمهاجمة مقرها فى مدينة أوتافالو (مقاطعة إيمبابورا) خلال اليوم الأول من الإضراب الوطنى الذى دعت إليه حركة كونفاى (Conaie)، وقالت إن نحو 1000 شخص نفذوا "أعمالًا إرهابية" تسببت فى أضرار مادية جسيمة.

 
وأشارت صحيفة انفوباى الأرجنتينية، إلى أن ملثمون قاموا برشق الحجارة واستخدام أسلحة بدائية ضد شاحنات وحافلات ركاب، كما أُجبر بعض السائقين على ترك مركباتهم لقطع الطريق السريع بانأميريكانا، كذلك، تعرّضت قافلة من ناقلات الحليب لهجوم عنيف، وأصيب أحد الشاحنات الصغيرة المرافقة لها بعد إطلاق النار على إطاراته.

واقتحم مئات المحتجين مقر قيادة الشرطة فى أوتافالو، حيث أُحرقت المبانى وعدة مركبات، ووُصفت هذه الاعتداءات بأنها أعمال "إرهابية"، كما أُطلق النار بالأسلحة اليدوية الصنع باتجاه عناصر من الجيش والشرطة الذين ردوا بالغازات المسيلة للدموع دون أن ينجحوا فى تفريق الحشود.

لاحقًا، تعرضت مروحية تابعة للشرطة كانت تحاول الهبوط فى أوتافالو لهجوم عبر الألعاب النارية، فى مشهد وثقته مقاطع فيديو متداولة على شبكات التواصل.

وأجبرت الاضطرابات المتاجر فى وسط المدينة على إغلاق أبوابها خوفًا من أعمال نهب، فيما تواصل مجموعات صغيرة من المحتجين التوغل فى شوارع أوتافالو مرددين دعوات للانضمام إلى الإضراب.

كما أعلنت السلطات اعتقال ثلاثة أشخاص من المجتمعات الأصلية فى كوتاكاتشى، ما دفع المحتجين للمطالبة بالإفراج عنهم. وفى الوقت ذاته، أُبلغ عن تدمير كاميرا مراقبة فى منطقة كالوكي.

والإضراب الذى أطلقه زعيم كونفاى مارلون فارجاس، ترافق مع إغلاق واسع للطرق فى إيمبابورا وبين أوتافالو وكوتاكاتشى، وكذلك على طريق E35 فى عدة نقاط. ومع تزايد حدة المواجهات.

وأكدت السلطات أن أكثر من 500 شرطى لم يتمكنوا من السيطرة على الوضع، فى وقت وصف فيه الرئيس دانيال نوبوا ما يحدث بأنه محاولة لزعزعة استقرار البلاد.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق