أشرف سنجر لـ"كلمة أخيرة": مصر لن تتحمل عبء القضية الفلسطينية وحدها

أكد الدكتور أشرف سنجر، أستاذ السياسات الدولية، أن المشروع الأمريكى المتوقع طرحه على الدول العربية والإسلامية لن يحمل الكثير من جديد، مشيرًا إلى أن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تنطلق من منطق القوة وتتماهى مع مواقف الاحتلال الإسرائيلي.

 

وأوضح سنجر، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، عبر قناة "ON"، مع الإعلامى أحمد سالم، أن الإدارة الأمريكية تواصل تحميل حركة "حماس" مسؤولية تعطيل مسار السلام، وهو ما يتوافق مع سياسات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، لافتًا إلى أن واشنطن ترى فى استمرار الحرب وسيلة لتعطيل النفوذ الصينى المتنامى فى المنطقة.

 

وشدد خبير السياسات الدولية على أن مصر لن تتحمل "الشيلة وحدها"، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية هى قضية العرب جميعًا وليست قضية مصر فقط، وأن القاهرة نجحت فى حشد دعم أوروبى واسع للحقوق الفلسطينية، وهو ما يزعج إسرائيل والولايات المتحدة.

 

وأضاف أن انخراط دول كبرى مثل فرنسا وإسبانيا وبريطانيا وكندا وأستراليا فى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، يعكس انقسامًا واضحًا بين الموقف الأوروبى المتمسك بالقانون الدولى وقرارات الأمم المتحدة، وبين الموقف الأمريكى المنحاز لإسرائيل.

 

وتوقع سنجر أن تشهد المرحلة المقبلة تغيرًا فى الرأى العام الأمريكى، خصوصًا بين فئة الشباب تحت سن الثلاثين، لصالح دعم الحقوق الفلسطينية، ما قد يفرض ضغوطًا مستقبلية على الإدارة الأمريكية مهما كانت توجهاتها.