القضية انكشفت بعد أن تقدّم عدد من الجيران في مدينة طيبة بشكوى للمدعي العام، بسبب شكوكهم المتزايدة حول غياب المسنّة لفترة طويلة، وخلال التحقيقات حاولت المتهمة تضليل الشرطة عبر تقديم امرأة تبلغ من العمر 85 عاماً ومصابة بالخرف على أنها والدتها، لكن الفحص السريع كشف عدم وجود أى صلة قرابة بينهما.
اعتراف صادممع تضييق الخناق عليها، اعترفت المتهمة أنها دفنت جثة والدتها داخل الاسطبل بمساعدة شخص أجنبي ساعدها على نقل الجثة، وزعمت أن والدتها توفيت لأسباب طبيعية، لكنها قررت إخفاء الوفاة لمواصلة تقاضي المخصصات المالية والمعاش، مشيرة إلى أنها كانت تمر بأزمة مالية خانقة.
تداعيات قانونية
رفعت السلطات قضية ضد المرأة تتضمن تهم عدم الإبلاغ عن وفاة شخص، والإدلاء ببيان كاذب، والقتل الخطأ عن طريق الإهمال، إضافة إلى الاحتيال على مؤسسات الدولة، وأثارت الواقعة صدمة كبيرة في الأوساط المحلية، وأعادت فتح النقاش حول آليات مراقبة استحقاقات المعاشات في اليونان.