أستاذ علاقات دولية لـ"إكسترا نيوز": البروتوكولات والقانون الدولي والمبادئ الأخلاقية لا تردع إسرائيل

أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن انصياع إسرائيل لإرادة المجتمع الدولي والشعوب لن يتحقق إلا بامتلاك هذه الأطراف "أدوات ردع حقيقية"، مشيراً إلى أن "المجتمع الإسرائيلي لا يعرف إلا استخدام القوة لتحقيق أهدافه".

 

وفي مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أوضح عاشور أن الحديث عن البروتوكولات والقانون الدولي والمبادئ الأخلاقية لا يردع إسرائيل، وأن الحل يكمن في وجود آلية ردع فعالة تجبر دولة الاحتلال على الالتزام.

 

وحول المبادرات الدولية، ومنها خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعرب عاشور عن شكه في جديتها، قائلاً: "أخشى أن تكون مناورة لكسب الوقت أو لتهدئة الرأي العام العالمي"، خاصة بعد الزخم الذي اكتسبته القضية الفلسطينية. وأضاف أن الممارسات الإسرائيلية الوحشية مستمرة رغم كل شيء، مما يؤكد أن الضوء الأخضر الأمريكي هو المحرك الأساسي لها.

 

وفيما يتعلق بالمشاهد الرافضة لإسرائيل في المحافل الدولية، مثل انسحاب الوفود خلال كلمة نتنياهو في الأمم المتحدة، اعتبرها عاشور "تعبيرًا عن الرفض، لكنها لا تعكس عزلة حقيقية" طالما أن العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مستمرة، وهو ما يسمح لإسرائيل بالاستمرار في جرائمها.