وأوضح أن مصر وسوريا من أوائل الدول التي أقامت وحدة عربية في التاريخ الحديث، مضيفا: مصر والشام أمة واحدة وقفت معنا ووقفنا معها يوم أن قلنا هنا القاهرة من دمشق أثناء العدوان الثلاثي على مصر 1956.
وتابع: مصر وسوريا حاربوا سوية في حرب تشرين أكتوبر.. الجيش الأول في سوريا والجيشين الثاني والثالث في مصر العربية.. ولا زالت صفة هذه الجيوش قائمة حتى الآن وفي أتون المحرقة السورية التي شنها الطغاة على شعبنا تدفق الالاف إلى مصر العظيمة بلدهم ومن أعز البلدان فرحبوا بنا وكان لسان اهل مصر يقول لنا أجدع ناس مرحبا لم يتعاملوا معنا كلاجئين بل أنتم في مصركم .. هذه هي مصر ونشط السوريون الجدعان يعملون في كل مكان بمصر بلا مضايقات ولا عنصرية كما حدث في أماكن أخرى وأعطوا للسوريين كل الفرص فكانوا الأوفياء لرابطة الدم والاخوة.
واختتم حديثه بالقول: هذه مصر ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله ونحن إذ نشكر مصر، فمصر لا حاجة لها بشكرنا لأنها هي مصر المضيافة لكل من يطرق بابها المشرعة على فعل الخير.. هذه هي مصر التي تطاول عليها من لا يتقن توجيه الشكر لمصر وأهلها الجاحدون .. فيا أهلنا في مصر أنتم في القلب دائما وأبدا وصلاتنا لم تنقطع لأننا شعب واحد وأهل ولنا ماض وحاضر ومستقبل تحية لأهلنا في مصر الكنانة وسيبقى الود بيننا الذي لن ينقطع أبدا.